حقق نادي برشلونة الإسباني أرباحاً كبيرة خلال المواسم الرياضية الأربعة الماضية حسب الأرقام التي قدمها النادي الكاتالوني، الثلاثاء، والتي تدحض الانتقادات و الاتهامات التي طالت الرئيس السابق للنادي ساندرو روسيل والحالي جوزيبي ماريا بارتوميو بسوء التسيير والاختلاس المالي. وقد بلغت أرباح نادي برشلونة 113 مليون يورو، في السنوات المالية الأربعة الأخيرة، بعد أن وصل الفائض في أرباحه إلى 41 مليون يورو في موسم 2013-2014. وقدم النادي الكتالوني، النتائج المالية للسنة المالية الماضية (2013- 2014) والتي، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية، لم يتم فيها تسجيل فيه أي خسائر للعام الثالث على التوالي، وارتفعت خلاله الأرباح بنسبة 21% عن تلك المسجلة في موسم 2012-2013 حين كان الفائض قد بلغ 32 مليون يورو. وبحسب ذات المصدر، فإنّ نادي برشلونة كان قد حقق أرباحاً قدرها 49 مليون يورو في العام المالي 2011-2012 لتصل أرباحه إلى 113 مليون منذ أن تولت الإدارة الحالية للنادي عملها في صيف 2010. وكان آخر موسم سجل فيه نادي برشلونة خسائر هو 2010-2011 ، وبلغت حينها مبلغ تسعة ملايين يورو. ومكنت هذه الأرقام، برشلونة من تقليص ديونه إلى 287 مليون يورو (384.8 مليون دولار). ويسعى مجلس إدارة النادي إلى تقليص هذه الديون إلى 200 مليون يورو (2ر268 مليون دولار) حتى يستطيع النادي تحمل عبء تكاليف التجديد لاستاد «كامب نو» معقل الفريق. واستعرض فاوس بفخر النتائج التي كشف عنها تقرير مجلة «فوربيس» الصادر حديثا فيما يتعلق بقيمة النادي بقائمة أندية كرة القدم حيث قفز برشلونة من المركز الرابع والعشرين إلى المركز الثاني ليكون خلف منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد مباشرة. وتقدر قيمة نادي ريال مدريد بنحو 3440 مليون دولار مقابل 3200 مليون دولار لبرشلونة. الجدير بالذكر أن ساندرو روسيل قد استقل من رئاسة نادي برشلونة في شهر يناير الماضي على خلفية قضية اتهامه بالاختلاس والتلاعب في صفقة اللاعب البرازيلي نيمار. وقد خلفه نائبه الأول جوسيبي ماريا بارتوميو، ولكن مجلس إدارة النادي ظل كما هو دون أي تغيير. وفي علاقة ببرشلونة، ستواصل محكمة إسبانية نظر دعوى قضائية ضد مهاجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي يتهم فيها بالتهرب الضريبي رغم توصية من المدعي العام بحفظ الإتهامات. وقال المدعي في يونيو الماضي إن خورخي والد ميسي مسؤول عن إدارة أموال العائلة وليس اللاعب الفائز أربع مرات بجائزة أفضل لاعب في العالم. لكن المحكمة في برشلونة، قررت أن ليونيل ميسي كان قادرا على أن يعلم وأن يوافق على إنشاء شبكة عنكبوتية من الشركات التي يزعم استخدامها للتهرب الضريبي. وحسب بيان نشر الإثنين، فإن القاضي حكم بأن القضية المقامة ضد ميسي ينبغي أن تستمر. والعام الماضي اتهم ميسي ووالده بالتهرب من سداد أكثر من أربعة ملايين يورو (5.4 مليون دولار) للسلطات الإسبانية بتقديم سجلات تحوي إيرادات غير صحيحة عن الفترة بين 2006 و2009. وينفي الإثنان ارتكاب أي خطأ. وميسي واحدا من أكثر اللاعبين دخلا في العالم ويحصل كل موسم على ما يتجاوز بقليل 40 مليون دولار في صورة رواتب ومكافآت حسب مجلة فوربس هذا بالإضافة إلى نحو 23 مليون دولار من الرعاة. وتصنفه فوربس كرابع أعلى الرياضيين أجرا بعد الملاكم فلويد مايويذر ولاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو ونجم كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمس.