مازال أزيد من 520 معتمر مغربي عالقين بمكة المكرمة، بعد أن أنهوا مناسك العمرة بسبب الارتباك الحاصل في مواعيد الرحلات على متن الخطوط الملكية المغربية، وذكر بعض المعتمرين في اتصال بجريدة «المساء» أنهم فوجئوا عشية يوم السادس والعشرين من يوليوز الجاري بوكالة الأسفار التي تولت مهمة تسفيرهم إلى الديار المقدسة تخبرهم أن موعد الرحلة قد تم تأخيره إلى يوم 29 يوليوز بدل 27 منه الذي كان مقررا وفق تذاكر السفر التي بحوزتهم. وشددت المصادر ذاتها على أن هذا الارتباك في موعد الرحلة قد خلق لهم متاعب جمة، إذ أصبحوا مضطرين لمغادرة غرفهم في الفنادق التي كانوا يقيمون بها والبحث عن مأوى جديد، مع ما يتطلبه ذلك من مصاريف مضاعفة، فضلا عن حرمانهم من قضاء العيد مع عائلاتهم بالمغرب، مع العلم أن بعض العائلات حضر أبناؤها من خارج أرض الوطن من أجل قضاء عطلة العيد مع أقاربهم، واستنكر كل من تحدث ل»المساء» عن هذا السلوك الذي تكرر أكثر من مرة مع المعتمرين خاصة منهم المتحدرون من جهة سوس ماسة درعة، والذين يقصدون وجهة مدينة أكادير.