يسود ارتباك كبير في إدارة فريق الرجاء بسبب اختفاء عقود لاعبي أمل الرجاء من إدارة الفريق وعدم وجود نظائر مماثلة لها بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وفي غياب الرئيس محمد بودريقة، الذي يتواجد بالديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، تم اكتشاف أن الرجاء لم يودع عقود لاعبيه لدى الجامعة، وذلك في الوقت الذي كان فيه فريق يوسفية برشيد ينهي إجراءات ضم اللاعبين السبعة الذين التحقوا به على سبيل الإعارة. ويعني ذلك أن اللاعبين المعنيين أحرار في الانتقال إلى أي فريق آخر، ما لم يتم تدارك الأمر وتوقيع عقود احترافية معهم. وتكرر نفس السيناريو قبل عامين على هامش توقيع فريق الوداد لعقد التحاق أنس الأصباحي بصفوفه مستغلا عدم وجود عقد احترافي يربطه بالرجاء، وحينها كان الفريق أعلن أنه بادر إلى توقيع عقود احترافية مع مجموعة من اللاعبين من بينهم بدر بانون وأيوب بوشطة ومحمد الأقمري وسفيان سعدان وزكريا بلمعاشي ومنير الهدهودي. وسبق للرجاء أيضا أن استغل تهاون الوداد في التوقيع لزكرياء الشعباني، حيث كان ضمه في وقت سابق. على صعيد آخر أسند عبد الحق بنشيخة شارة العمادة لاسماعيل بلمعلم في المباراة الودية التي أجراها الرجاء أمس الأول السبت ضد نهضة بركان بملعب الوازيس بمدينة الدارالبيضاء. وكانت «المساء» أشارت في العدد الذي صدر الجمعة الماضي إلى نية المدرب الاعتماد على الاعتماد على اللاعبين أحمد شاغو واسماعيل بلمعلم في خط الدفاع بدلا من محمد اولحاج الذي قرر وضعه على كرسي احتياط الفريق بسبب ملاحظات أبداها حول تموقعه على أرضية الملعب. وشارك اللاعبان جنبا إلى جنب في الشوط الأول من المباراة الودية التي أجراها الفريق السبت الماضي، قبل أن يشرك المدرب في الشوط الثاني من المباراة أحمد شاغو وإدريس كوليبالي. وتفوق الرجاء في هذه المباراة بهدف حمل توقيع مروان زمامة، الذي هدد في وقت سابق بمغادرة الفريق. وأشرك المدرب في شوط المباراة الأول تشكيلة ضمت خالد العسكري، زكرياء الهاشيمي، محمد أولحاج، اسماعيل بلمعلم، اجبيرة، يوسف لكناوي، كوكو، سعد فتاح، عبد الإله الحافيي، ثم مابيدي وبورزوق، لكنه في الشوط الثاني أشرك السليماني وأحمد شاغو وكوليبالي في خط الدفاع، إضافة إلى أقماري، زمامة، ايسن ، الوادي وبورزوق.