قدّم مهاجم أوروغواي لكرة القدم لويس سواريز أول أمس الاثنين اعتذاره رسميا لمدافع ايطاليا جورجيو كيليني بعد أن قام بعضه خلال مباراة المنتخبين في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وقال مهاجم ليفربول الإنجليزي في وقت سابق من الإثنين ببيان «بعيداً عن الجدل والتصريحات المتناقضة التي صدرت خلال الأيام الماضية، كل هذا دون رغبة في التدخل بمصير منتخب بلادي، الحقيقة أن زميلي في المهنة جورجو كيليني عانى أثناء الاحتكاك الذي حدث معي من أثار جسدية ناجمة عن عضة». وقال سواريز على مدونة تويتر «أطلب التوبة والغفران من جورجيو كيليني ولكل عائلة كرة القدم» متعهدا بعدم تكرار ما قام به. وأضاف «بعد عدة أيام قضيتها مع عائلتي استعدت هدوئي وتمكنت من الحكم بواقعية على ما حصل خلال مباراة ايطاليا وأوروغواي في 24 يونيو 2014». ووقعت الحادثة في الدقيقة 80 من لقاء المنتخبين في الجولة الثالثة من منافسات الدور الاول وقد أوقف الاتحاد الدولي (فيفا) سواريز تسع مبارياته وحرمه من ممارسة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر، في أقسى عقوبة يتعرض لها أحد اللاعبين في نهائيات كأس العالم. ورد المدافع الإيطالي جورجو كيليني ، دقائق بعد نشر سواريز لبيانه المتعلق بالاعتذار عما بدر منه من عضة غير محسوبة في كتف مدافع المنتخب الإيطالي وفريق يوفنتوس الإيطالي.