كانت الشابة البلجيكية "اكسيل" محظوظة مثل منتخب بلادها، فهو لم يظهر بمستوى عالي لكنه تمكن من التأهل للدور الثاني وتصدر مجموعته، وهي لم تفعل أي شيء سوى حضور المباريات للاستمتاع بكرة القدم، فأصبحت الفتاة الأشهر في بلجيكا واختيرت أجمل المشجعات. حيث انتشرت أول صورها على الشبكة العنكبوتية بعد مباراة بلجيكا وروسيا التي حضرتها برفقة أخيها وأصدقائها، ومن بعدها والجماهير يتابعونها وينتظرون كل ظهور لها. وقاموا بإنشاء صفحة خاصة بها على موقع فيسبوك بلغ عدد أعضائها40 ألفا، ومنحوا طالبة الأدب اللاتيني التي لم تتجاوز السابعة عشرة لقب "أجمل مشجعة في المونديال". واضطرت الشابة بعد كل هذا الاهتمام لتوضيح الأمر:"لقد جلسنا في المقاعد الأمامية لنرى الملعب جيدا ونقترب من الشياطين الحمر خلال التمارين، وقام المصورون بالتقاط صور لنا". وأضافت "ومساء في الفندق، بعث لي بعض الأصدقاء برسائل واكتشفت أنهم تشاركوا الصور على انترنت. ثم بدأت تظهر بعض الكتابات الصحفية على الشبكة، لا أظن أن الموضوع سيستمر، فربما لأن المنتخب لم يلعب جيدا كان يجب الحديث عن شيء آخر، لا أعرف!".