نظم طلبة الجامعة الدولية للدار البيضاء، نشاطا ذا طابع خيري لفائدة عشرات الأطفال، وأطلق على هذه المبادرة التي جرى تنظيمها بضواحي مدينة الدارالبيضاء "البحث عن السعادة"، واستهدفت بالأساس شريحة الأطفال المتخلى عنهم والباحثين عن الحنان والدفء الأسري. استفاد من هذه المبادرة الخيرية، واللمسة الإنسانية النبيلة، كل من أطفال جمعيات "الإحسان"، و"الأمل" و"عملية بسمة"، وبلغ عدد الأطفال المستفيدين إجمالا من المبادرة حوالي 100 طفل وطفلة. التظاهرة الخيرية احتضنتها ضيعة بمنطقة بوسكورة، وانخرط في تنظيمها عدد من الفاعلين الجمعويين، إلى جانب طلبة من الجامعة الدولية للعاصمة الاقتصادية، وشملت برنامجا متنوعا وغني الفقرات توزع بين الألعاب الترفيهية والعروض السحرية والرقص والغناء.. وقد أشرف على تنشيط هذه التظاهرة فنان كوميدي. ووفق آراء المنظمين، فالهدف الرئيسي من تنظيم هذه البادرة الإنسانية، يتمثل في رسم البسمة على وجوه الأطفال المستفيدين، وتكسير رتابة معيشهم اليومي، لاسيما المتخلى عنهم التواقين إلى ذراع تحتضنهم، وإلى قلب كبير يحتويهم ويزرع الفرح في أفئدتهم الصغيرة، علاوة على تحسيسهم بأن لا فرق بينهم وبين باقي الأطفال الآخرين. يشار إلى أن طلبة الجامعة الدولية هم من كان وراء فكرة تنظيم النشاط، وهم كل من بعيش المهدي، ونهيلة علوي، وفردوس العلوي، وسارة زوهير وأحمد رايس وياسين برادة وتوفيق الإبراهيمي. إلهام بنجدية