أشرف محمد الديب، مدير أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين، رفقة ميلود معصيد رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية وموسى التهامي نائب التعليم لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة انجاد على افتتاح المركب التعاوني المدرسي ابن خلدون في حلته الجديدة بنيابة وجدة انجاد. كلمات طاقم الجمعية الممثلة في رئيسها يوسف سالم وكاتبها العام خالد سلي أشارت إلى أهمية المركب والخدمات التي يسديها للتلميذات والتلاميذ من جميع الفئات المجتمعية وفي جميع المجالات التربوية والتعليمية والتثقيفية والفنية والرياضية، والأنشطة التي تحتضنها أنديته وفضاءاته طيلة الأسبوع خلال الموسم الدراسي، وكذا الندوات والمحاضرات والعروض المسرحية والمعارض الفنية. مدير الأكاديمية ونائب وزارة التربية الوطنية أكدا على أهمية المركب والأنشطة التي يحتضنها والتي تساهم بشكل كبير في تربية التنشئة وتعليمها وهو الفضاء الذي يعتبر الفضاء الثالث بعد البيت والمدرسة بالنسبة للطفل الذي هو في حاجة إليه لتفجير طاقاته وتنمية ذكائه وصقل مواهبه. كما لم يفت المسؤولان التنويه بالطاقم المشرف على المركب التعاوني المدرسي والتضحيات التي جعلته يتبوأ مكانة في طليعة المركبات التعاونية ببلادنا. المركب التعاوني المدرسي ابن خلدون في حلته الجديدة بنيابة وجدة انجاد يحتضن جمعية تنمية التعاون المدرسي التي حددت أهدافها في دعم العمل الاجتماعي لفائدة التلاميذ المحتاجين، ودعم قافلة التمدرس لمحاربة الهدر المدرسي وتزويد التلاميذ ضعاف البصر بالنظارات الطبية وتوطيد روابط التفاهم والتضامن بين المدرسة والأسرة ودعم المخيمات الشتوية والربيعية والصيفية ودعم أنشطة البستنة المدرسية عبر إنشاء أندية للتربية البيئية، وتأطير وتنشيط التعاونيات المدرسية وتنظيم مهرجانات إقليمية وجهوية ووطنية في المسرح المدرسي. جدير بالذكر أن المركب التعاوني المدرسي كان في بداية الأمر، في أواخر الستينات، مدرسة لتكوين المعلمين لأكثر من 25 سنة حيث مكن من تخريج مئات المعلمين والمعلمات، قبل أن يتحول في بداية الثمانينات إلى مقر لمؤسسة الأعمال الاجتماعية ومقتصدية لنساء ورجال التعليم ومجموعة من المكاتب للأنشطة المدرسية بعد إدخال بعض الإصلاحات والتغييرات على بنايته، قبل أن يتقرر تجديد بنايته وتغيير بعض مرافقه ليخصص مركبا للتعاون المدرسي.