كشف مصدر مطلع ل«المساء» أن اعتقالات شملت عددا من الأفراد بعدة مدن، من بينها الرشيدية وبنسليمان ومدن بالشمال، وأن هؤلاء الأشخاص يشتبه في انتمائهم لخلية إرهابية، مضيفا أن المعتقلين سبق لهم أن تلقوا تداريب على استخدام مختلف أنواع الأسلحة والمتفجرات. وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فككت الخلية الإرهابية التي تم ترصد عناصرها منذ أشهر طويلة. وأضاف أنه تم إلقاء القبض «على معتقل سابق بمقتضى قانون الإرهاب، يشتبه في اضطلاعه بدور أساسي كمنسق على المستوى الوطني لعمليات جمع الأموال وتجنيد المتطوعين للقتال ضمن الخلايا الإرهابية المرتبطة بهذه التنظيمات». وتبين أن من بين المتهمين مشتبه به سبق له أن جند متطوعين للجهاد في سوريا، وصدرت في حقه مذكرات بحث على الصعيد الوطني. وقال مصدر «المساء» إن أحد المتابعين ناشط بارز في المواقع الإلكترونية الجهادية، واستطاع أن ينسج علاقات تنسيقية مع بعض القادة البارزين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قبل أن يتم تكليفه باستقطاب أفراد متشبعين بالفكر الجهادي، في أفق التحاقهم بمعسكرات التنظيم. وتبين أن من بين المعتقلين أعضاء بلجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ومشتبه بهم بمدينة الفنيدق وتطوان وبنسليمان. وتعتبر هذه الخلية الأكبر من نوعها من حيث عدد الأعضاء، حيث أطلق سراح أزيد من 10، في حين مازال أزيد من 25 مشتبها بهم رهن الاعتقال.