تقدم فؤاد الصحابي مدرب أولمبيك خريبكة بطلب رسمي لمصطفى السكادي رئيس فريق أولمبيك خريبكة، يطالبه من خلاله بإعفائه من مهامه على رأس الجهاز التقني للفريق، بسبب ما اسماه «الضغط الرهيب الذي مارسه عليه بعض الأشخاص المحسوبين على الجمهور الخريبكي لأغراض ضيقة وسياسية، بغية خلق البلبلة والتشويش وإثارة الشغب والفوضى أثناء التداريب و في المباريات الرسمية». وأعرب الصحابي في هذا السياق، بأن مشكل احتجاج بعض المحسوبين على الجمهور، الذين يلجؤون إلى هذه الصيغ الاحتجاجية غير اللائقة، هدفها هو الضغط على المدرب وعلى المكتب المسير وعلى اللاعبين من أجل الابتزاز بحيث يطالبون برحيل الجميع ولم يعجبهم أي أحد. وللأسف الشديد، توجد مجموعة خاصة محسوبة على رؤوس الأصابع « حسب تعبير المدرب ، لهم مؤيدون ولديهم أناس يدافعون عنهم، همهم الوحيد توجيه السب والقذف للطاقم التقني من أجل تدمير الفريق. وأردف قائلا، بأن هذه الاستقالة جاءت بسبب الضغوطات التي أصبح يتعرض لها كل أسبوع من طرف بعض أنصار الفريق، باعتباره مستهدفا من طرف الكثيرين على خلفية مطالبة بعد الجماهير إلى استقالته وتهديده، ما دفع البعض الأخر إلى للتشويش. وأكد الصحابي ل»المساء» بأنه انصل بمصطفى السكادي بصفته رئيس الفريق الذي يقدر كثيرا الدعم الكبير الذي يخصهبه، وأكد له استحالة مواصلة مهامه في ظل الظروف الصعبة التي يشتغل فيها. وتابع:»طالبت بإعفائي من مهامي بطريقة ودية لأنني لم أعد أطيق البقاء و الدليل هو ارتكابنا لخطأ على مستوى إشراك أربعة لاعبين أجانب بمباراة واحدة». من جانبه أكد مصطفى السكادي رئيس أولمبيك خريبكة ل»المساء» بأنه سيقوم بإشراك جميع الفعاليات بالمدينة من أجل اتخاذ القرار المناسب حتى يكون الجميع مسؤولا عن كل ما من شأنه، أن يعيق مسيرة الفريق، وكذا اختيار الرجل المناسب في الوقت المناسب باعتماد الأسلوب التشاركي في اتخاذ القرار. وسيحسم المكتب المسير للفريق في استقالة الصحابي، خلال اجتماع عاجل سينعقد يومه الخميس. نجيب مصباح