قال بدر المخيزيم رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي،إن مؤسسته التي تتوسع في تركيا وآسيا وأستراليا لتخفيف أثر احتدام المنافسة في السوق الكويتي، تدرس فرصا استثمارية في المغرب وأندونيسيا. وأشار بدر المخيزيم، خلال لقاء مع الصحافة،أول أمس الثلاثاء، إلى أن المغرب من بين الأسواق التي يدرس بيت التمويل الكويتي فرصا استثمارية توسعية فيها، مؤكدا أن بيت التمويل الكويتي كلف مستشارين لدراسة فرص استثمارية في أندونيسيا، و موضحا أن استراتيجية التوسيع التي يعتمد عليها بيت التمويل الكويتي في الأسواق الجديدة، تأتي بعد دراسة مستفيضة لهذه الأسواق، علما أن البنك له استثمارات في مجالات أخرى. ولم يعط بيت التمويل الكويتي، المدرج في سوق الكويت للأوراق المالية، أية تفاصيل عن الفرص الاستثمارية التي يبحث عنها في المغرب، علما أن هذا الأخير تحاشى في السنوات الأخيرة منح تراخيص لبنوك إسلامية لفتح فروع لها، و استعاض عن ذلك بإحداث منتوجات إسلامية. ولاحظ المخيزيم أن الأزمة المالية العالمية الأخيرة فرضت ضرورة إعادة النظر ومراجعة كثير من الممارسات المالية الاقتصادية العالمية التي اعتبرت لفترة طويلة من المسلمات وأبانت عن متانة بيت التمويل الكويتي،وقوة وكفاءة أدواته والمنهج الأخلاقي الذي يعمل في اطاره وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية،وهو ما يضيف تحديا جديدا أمام الطاقات العاملة فيه لتحقيق الانتشار والنمو ودخول أسواق عالمية جديدة ترغب وترحب بآلياته وطاقاته ومنهجه. وأشار المخيزيم إلى أن بيت التمويل الكويتي،الذي تأسس في دولة الكويت عام 1977، نجح خلال عام 2008 في ترسيخ حجم حصته في السوق المصرفي الكويتيّ، حيث تبوأ مكانة الصدارة في الحصة السوقية لاستقطاب الاموال والودائع بما يعكس ثقة العملاء ومتانة العلاقة بين «بيتك» وعملائه. في نفس الوقت واصل بيت التمويل الكويتي توسعه الإقليمي بحصولها على ترخيص لتدشين بيت التمويل السعودي الكويتي.