شهدت المباراة الودية التي جمعت ليل أول أمس الخميس بين المغرب التطواني وجاره اتحاد طنجة بأرضية ملعب سانية الرمل، وانتهت لفائدة أصحاب الأرض و الجمهور بهدف لصفر، أحداث شغب كان أبطالها أنصار الفريق المحلي الذين واصلوا ما كانوا قد دشنوه في النصف الثاني من الموسم المنقضي. وانطلقت أحداث الشغب خارج أسوار ملعب سانية الرمل بين منتسبين لإلترا «لوس ماطادوريس» وإلترا « سييمبري بالوما» رغم حضور أعداد لا بأس بها من رجال الأمن، قبل أن تسوء الأوضاع بمدرجات الملعب حيث انطلقت أحداث شغب والبحث عن السيطرة وتشابك أنصار الفصيلين بعد أن هجم فصيل على الآخر في لعبة كر وفر خلفت عشرات الإصابات واحدة منها على الأقل خطيرة. وكان ولوج ملعب سانية الرمل في هذه المباراة الإعدادية بين قطبي الشمال بأداء واجبات الدخول التي حددت في 10 دراهم للمدرجات العمومية، و30 درهما للمنصة المغطاة، لكن ذلك لم يمنع من إفساد أمسية كروية في ثاني أيام شهر رمضان. ولم يسلم بعض أنصار فريق اتحاد طنجة الذين تنقلوا بأعداد محترمة عبر حافلات من شظايا «الاقتتال الداخلي» التطواني، إذ تعرضوا لبعض المضايقات خاصة على مستوى بعض الشوارع والمحطة الطرقية بحسب مصادر من عين المكان.