عللت مصادر مقربة من فريق الرجاء البيضاوي تأخر وصول اللاعب الكونغولي ديو كاندا موكوكو لمدينة الدارالبيضاء بغاية إنهاء إجراءات التعاقد مع فريق الرجاء، إلى الضغط الواقع على الرحلات المتوجهة إلى المغرب. ونسب إلى وكيله أعماله قوله إن اللاعب الكونغولي، لايوجد في الوقت الحالي ببلاده الكونغو، وأنه يسعى إلى اصطحاب عائلته معه في نفس الرحلة الجوية، وهو ما يؤخر سفره، وبالمقابل حدد بعد غد الخميس كموعد لوصوله إلى مدينة الدارالبيضاء. وهذه ليست المرة الأولى التي يتخلف فيها اللاعب الذي يرتبط بعقد مبدئي مع الرجاء عن الحضور إلى المغرب، إذ سبق أن أٌعلن أكثر من مرة عن قرب وصوله، لكن ذلك لم يحدث إلى حدود الآن. وتحدث أكثر من مصدر عن تهديدات قد يكون تلقاها اللاعب السابق لفريق مازيمبي الكونغولي بسبب إقدامه الموسم الماضي على فسخ العقد الذي يربطه بينهما. وبدأ وسط الميدان السابق لفريق مازيمبي الكونغولي مشواره الكروي مع فريق «دارينغ كلوب موتيما»، أحد الفرق المنتمية إلى مدينة كينشاسا الكونغولية، قبل أن يلتحق بنادي مازيمبي الذي فسخ معه مؤخرا العقد الذي يربط بينهما. وشارك ديو كاندا موكوكو أيضا مع المنتخب الأولمبي الكونغولي في الاقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية بلندن. من جهة أخرى بينت الصور التي نشرها الموقع الرسمي للفريق على شبكة الأنترنيت أن حمزة بورزوق لا يوجد مع لاعبي الفريق بالمعسكر الإعدادي، رغم أن اسمه كان ضمن لائحة اللاعبين الذين استدعاهم امحمد فاخر للمشاركة في المعسكر الإعدادي بالمجر. وكان انسحاب بورزوق من دكة احتياط المنتخب المغربي في المباراة التي لعبها ضد غامبيا ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل، ثم إدلاؤه بعد ذلك بشهادة طبية تفيد تعرضه لتمزق عضلي، قد أعفاه من المشاركة في مسعكر المنتخب المحلي، لكن شكك كثيرون في أن يكون انسحاب اللاعب سببه خلافات مع الناخب الوطني رشيد الطاوسي، خصوصا أنه أعلن حينها أنه سيسافر مع الرجاء إلى هنغاريا. من جانب آخر استأنف ياسين كارين و زكرياء الهاشيمي لاعبي فريق الرجاء البيضاوي تداريبهم مع الفريق بعد معاناتهم من إصابات خفيفة، بينما قالت مصدر من الرجاء إن اسماعيل بلمعلم يتماثل للشفاء بعد إصابته في الأنف إثر اصطدام عفوي مع أحد لاعبي الفريق. في نفس السياق يخوض الفريق الذي سافر قبل نحو أسبوع إلى هنغاريا نهاية الأسبوع الجاري مباراتين وديتين، تجمعه الأولى بفريق فرينكفاروس الهنغاري، وتجرى يوم السبت المقبل، على أن يواجه في اليوم الموالي فريقا لم يعلن عن اسمه من بولونيا.