دعا عدد من المواطنين والمواطنات من مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الجديدة و مراكش عبر مركز سيدي اسماعيل، وزير التجهيز والنقل، عبد العزيز رباح، إلى إيفاد لجنة للوقوف على مستوى "الإصلاحات" التي قامت بها إحدى الشركات بالمقطع الممتد على مسافة 13 كيلومترا من النقطة الكيلومترية رقم 000+472 إلى النقطة الكيلومترية 000+485 المتواجد بين الجديدة ومركز سيدي اسماعيل. ووصف عدد من المتصلين ب"المساء " ما قامت به الشركة المعنية تحت مسمى "أشغال التقوية" ب"الترقيعات" و"الروتوشات" التي زادت من مشاكلها في العديد من النقاط، كما حمل المتصلون بالجريدة المسؤولية إلى المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بالجديدة، المشرفة على مشروع "التقوية"، وكذا سلطات الوصاية، واعتبر المتضررون، وأغلبهم من مستعملي الطريق بشكل يومي من سائقي سيارات الأجرة والموظفين أن انتظاراتهم لإصلاح الطريق المعنية قد خابت بعد أن كانوا قد استبشروا خيرا عندما حطت الشركة المكلفة بالأشغال رحالها بالمنطقة، ويعتزم عدد من الموظفين، خصوصا الذين يستعملون الطريق بشكل يومي، جمع توقيعات على عريضة واسعة، للتنديد بالطريقة التي تمت بها تلك "الترقيعات". يذكر أن الطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين الجديدة وسيدي اسماعيل، كانت قد صنفت ضمن تقرير رسمي قبل سنوات من أردأ الطرق بالمغرب، كما يشار إلى أن المقطع المعني شهد العشرات من حوادث السير، بسبب رداءتها وانتشار الحفر وتعدد المنعرجات، وكذا غياب "أنصاف المدارات" التي تضمن لمستعملي الطريق الانعراج إلى الطرق الثانوية في وضع آمن، خاصة عند مدخل "غابة بلعبادية" المؤدي إلى جماعة مكرس وجمعة بني هلال... وكذا الطريق المؤدية إلى سوق سبت سايس وزاوية سايس...