اعتقلت عناصر الدرك الملكي بمدينة أسفي، صباح أول أمس السبت، رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة (حوالي 18 كلم من أسفي) بتهمة النصب والاحتيال و إصدار شيكات بدون رصيد بناء على مذكرة بحث محلية. وتم وضع رئيس جماعة بوكدرة رهن الحراسة النظرية، ومن المنتظر أن يتم تقديمه صباح اليوم الاثنين أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها ومواجهته بالتهم والشكايات المرفوعة ضده بشأن النصب والاحتيال، وشكاية أخرى رفعها ضده المركز المغربي لحقوق الإنسان تتعلق باختلالات مالية وإدارية بجماعة بوكدرة. وكانت الجماعة محط زيارات للجن تفتيش محلية وجهوية ومركزية، إذ وقفت اللجن المذكورة على مجموعة من الاختلالات التي جعلت الجماعة تتخبط في دوامة من المشاكل والعراقيل التي «جمدت» التنمية بالجماعة، وأكد مصدر من عين المكان أن بعض المستشارين بالجماعة المذكورة فرضوا «حراسة» بالقرب من منزل الرئيس، ليلة الجمعة- صباح السبت، إلى أن ضبط وهو يدخل منزله بحي مفتاح الخير بآسفي، حيث قاموا بإخبار المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك، إذ انتقل عدد من رجال الدرك ورابطوا بالقرب من منزل الرئيس إلى صباح اليوم الموالي، حيث انتقلت عناصر من الشرطة بمختلف أطيافها، وحوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم أول أمس السبت اضطر الرئيس إلى تسليم نفسه إلى رجال الدرك، حيث تم اقتياده إلى مقر المركز القضائي للاستماع إليه في محضر رسمي.