قطع فؤاد الصحابي الشك باليقين، وأنهى الجدل حول بعض الأخبار القادمة من محيط الفريق كانت تحدثت عن احتمال مغادرة الصحابي للفريق الخريبكي متم الموسم الجاري، ووجود اتصالات بين بعض أعضاء المكتب المسير للأولمبيك من جهة، والمدربين مصطفى مديح وجواد الميلاني من جهة ثانية، إذ قال :» لن أغادرأولمبيك خريبكة وسأواصل عملي مدربا للفريق حتى نهاية العقد الذي يربطني بالمكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة، نهاية الموسم المقبل». ونفى الصحابي في تصريح خص به «المساء»، أن يكون دشن اتصالاته مع مجموعة من اللاعبين الممارسين بالدوري، في أفق التعاقد معهم خلال الموسم المقبل، مشيرا في السياق ذاته، إلى كونه فاتح مسؤولي أولمبيك خريبكة في الموضوع، واتفق الجميع على تأجيل الحديث في أمور انتدابات الفريق وفسخ عقود بعض اللاعبين، وأيضا المعسكر التحضيري لمنافسات بطولة الموسم المقبل، حتى الضمان الرسمي لبقاء الفريق الخريبكي ضمن فرق القسم الوطني الأول.