حسناء عدي تتولى حسناء عدي، المزدادة بمدينة الجديدة، والحاصلة على دبلوم في الأدب العربي، مسؤولية قسم الشؤون الثقافية والاجتماعية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، و تهتم بالأساس بنشر الثقافة، وهي أيضا عضو بالعديد من الجمعيات الثقافية، من ضمنها الجمعية اللبنانية «دار النومان».حسناء عدي أيضا شاعرة وروائية ومترجمة، أصدرت ديواني شعر (1995، 2005)، ومجموعة قصص شعبية بالدارجة المغربية. عبد الرحيم الخصار ولد عبد الرحيم الخصار سنة 1975 بآسفي، وهو صاحب أربعة دواوين شعرية توجته بأكثر من جائزة، ويشغل منصب رئيس «المنتدى الثقافي المغربي»، وعضو المجلس الوطني لاتحاد كتاب المغرب، والكاتب العام لفرع آسفي لاتحاد كتاب المغرب. كما اشتغل مراسلا صحافيا للملحق الثقافي لجريدة «النهار» وجريدة «السفير» اللبنانية. ساهم الخصار أيضا في عدد من المؤلفات المشتركة، التي خصصت لكبار الشعراء العرب المعاصرين، مثل مؤلَّف «إدريس الشرايبي: سلطة الكتابة وسؤال الهوية» (اتحاد كتاب المغرب 2010)، ومؤلف «محمد بن طلحة: شاعر الأعالي» (نادي الكتاب بالمغرب 2010)، ثم مؤلف «أحمد رشيد تهاني: أثناء حياته»، (دار الشعر بأبوظبي 2012). فضلا عن ذلك شارك الخصار في العديد من المهرجانات الشعرية، وترجمت أشعاره إلى الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والسويدية. سعيد التاشفيني ولد سعيد التاشفيني بالجديدة، وهو شاعر وكاتب مسرحي، كتب العديد من كلمات الأغاني التي تبث على أمواج الإذاعة والتلفزة الوطنية. وقد مكنته مشاركاته المتعددة في المهرجانات واللقاءات والملتقيات الفنية والشعرية من الحصول على عدد من الجوائز القيمة، وهو أيضا صاحب رواية «مدين لقاتلتي بالحياة»، وشارك في المؤلف المشترك «محمد جمال الدرة». وينتظر أن تصدر له مجموعته الجديدة «قصيدة بالألوان». محمد حمودان ازداد محمد حمودان سنة 1968 بالمعازيز بالمغرب، ويقطن منذ سنة 1989 بفرنسا.أشاد النقاد بإبداعاته، وألف عددا من الدواوين الشعرية، من بينها ثلاث مجموعات نشرت من طرف منشورات «La différence»، وهي: «كلمات مأخوذة»، و»كلمات ممنوحة»، ثم «هجوم وميكانيكا بيضاء». تنشر قصائده بصفة منتظمة في عدد من المجلات (bleue, marginales, poésie, pressages)، وهو أيضا صاحب روايتي «الحلم الفرنسي والسماء»، و»الحسن الثاني، وأمي فرنسا» الصادرتين على التوالي سنة 2005 و2010. بوبكر متاقي ولد بوبكرمتقي سنة 1970 بالواليدية قرب الجديدة، وهو مجاز في الأدب العربي، حاز سنة 1999 على جائزة محمد الخمار الكنوني. ونشرت مجموعته «مساء الماء» من طرف وزارة الثقافة المغربية سنة 2000. حسن نجمي ولد الشاعر والكاتب والباحث حسن نجمي سنة 1960 بابن أحمد. ويعتبر واحدا من أهم الشعراء العرب المعاصرين. شغل نجمي، الحاصل على الدكتوراة في الأدب، عددا من المناصب، إذ عمل أستاذا وصحافيا. كما شغل مهمة مدير بوزارة الثقافة، ويشغل اليوم منصب مستشار بالبرلمان. أصدر حسن نجمي عشرات الأعمال، من ضمنها ثمان مجموعات شعرية، وأنطولوجيا «ليل يستريح على خشب النافذة»، وترجم عمله إلى عدد من اللغات (الإنجليزية، والألمانية، والكاطالانية، والإسبانية، والفرنسية، والإيرلندية، والإيطالية، والفارسية والبرتغالية، والتركية). كما نشر في عدد من الأنطولوجيات والمجلات العالمية. حاز نجمي على العديد من الجوائز العالمية، إذ حصل بالمغرب سنة 2011 على جائزة الكتاب عن مجموعته «أذى كالحب» ومجموع أعماله الشعرية. عبد اللطيف الوراري رأى عبد اللطيف الوراري، الشاعر والكاتب المغربي في اللغة العربية، النور سنة 1972 بالجديدة، وحصل على العديد من الجوائز الأدبية، ونشر عددا من المجموعات والمقالات، من بينها «لماذا أشهدت عليّ وعد السحاب؟» (الرباط 2005)، و»ترياق» (بيروت 2009)، «تحولات المعنى في الشعر العربي» (الشارقة 2009)، و»نقد الإيقاع: في مفهوم الإيقاع وتعبيراته الجمالية، وآليات تلقيه عند العرب» (الرباط 2011)، وصدر له مؤخرا آخر مجموعاته: «ذاكرة لأجل يوم آخر» (مراكش 2013). مبارك وساط من مواليد سنة 1955 بقرية مزيندة بإقليم آسفي بالمغرب، بدأ في نشر أشعاره سنة 1974، وترجمت إلى الفرنسية والإنجليزية والألمانية والإسبانية، والمقدونية والسويدية. له عدد من المجموعات الشعرية، وعمل أستاذا للفلسفة بين 1985 و2005، كما يعمل ناقدا أدبيا ومترجما، وقام بترجمة عدد من النصوص، من بينها نصوص ل»روبير ديسنوت» و»هنري ميشو». حميد زيد من مواليد الدارالبيضاء سنة 1972، حاصل على الإجازة في الفلسفة، ودبلوم في الصحافة. بدأ في نشر مقالاته منذ كان طالبا في الفلسفة في بداية التسعينيات، ونشرت له العديد من الأشعار والمقالات ذات الصيغة الصحافية أو الثقافية، فضلا عن عدد من الترجمات لنصوص أدبية وفلسفية (نصوص لسيوران وهنري ميشو)، في مجلات وصحف مغربية وعربية. امتهن الصحافة وشغل منصب مدير نشر ليومية «الشروق»، وقبل ذلك نشر في سنة 2003 مجموعته الشعرية الأولى باللغة العربية «تملق السلاحف» (مونتريال، منشورات كاربون 14، 2003)، وفي سنة 2008 نشر مذكرات في حلقات وتحمل عنوان: «في سن الثلاثين سأموت».