يرقد المهدي فاريا، المدرب السابق للمنتخب الوطني منذ أيام بإحدى غرفة العناية المركزة بالمستشفى العسكري، إثر وعكة صحية ألمت به. و نقل مجموعة من قدماء لاعبي فريق النادي القنيطري فاريا إلى المصحة العسكرية بتنسيق مع إدارة الجيش الملكي، بينما زاره لاعبون آخرون، كان آخرهم قدماء الرجاء البيضاوي يتقدمهم عبد المجيد ظلمي وعبد العليم بينيني. وتسعى تنسيقية لاعبي الكاك القدامى وجمعية صداقة ورياضة ومؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين القدامى، إلى تنظيم حفل تكريم للمهدي فاريا، بل إن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد تلقى إشعارا في شأن الوضع الحالي لمدرب عالمي قصد مد يد العون، لكن الفيفا ردت على الشكوى بعدم توفرها على صندوق لغوث المدربين. يشار إلى أن المهدي فاريا (80 عاما) كان قد قاد المنتخب الوطني إلى الدور الثاني لنهائيات كأس العالم 1986 بمكسيكو، علما أنه أشرف أيضا على تدريب مجموعة من الفرق المغربية كالجيش وأولمبيك خريبكة وشباب المسيرة.