تميّز اليوم الأول من فعاليات لدورة السادسة لمنتدى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والمقاولة، التي انطلقت يومي 19 و20 أبريل 2013، شعار «المُهندس المُجدد، مُحرك المقاولة الناجحة»، بافتتاح معرض المقاولات في الجهة، وهي فرصة لمد جسور التواصل بين الطالب المهندس والمقاولين، وخُصصت الأمسية لندوة في موضوع المهندس والتنمية المستدامة، شارك في تأطيرها أساتذة من معاهد وجامعات مغربية، وتم عرض بعض التجارب الناجحة في مجال المقاولة والابتكار. ولعلّ أبرزها مشاركة الشاب المغربي اللامع عبد الله شقرون من تطوان، صاحب 37 اختراعا علميا، والممثل الوحيد للمغرب وللعالم العربي والإسلامي في لائحة المُصمّمين العالميين. وعبّر رئيس جامعة محمد الأول في وجدة، خلال الجلسة الافتتاحية، عن اعتزازه بمستوى الطلبة المهندسين، وعن عزم الإدارة إعطاء إضافة نوعية لدبلوم المهندس من خلال حصول الخريج على الكفايات الضرورية، في ظل التنافسية الحالية، وعلى شواهد في اللغات الحية، ليتسلح من أجل الانخراط الفعّال في النسيج السوسيو اقتصادي، مؤكدا أن «للجهة الشرقية مستقبلا واعدا في مجال المقاولة، وأن الجامعة رهن الإشارة وفي مجال احتضان المقاولين الشباب وتأطيرهم». وأشار عبد العزيز صادوق إلى جهود الوزارة الوصية من أجل توسيع العرض في جميع الكليات، وقرب انطلاق المستشفى الجامعي وتعزيز كلية الطب ب15 أستاذا جديدا وإنشاء مجمّع تكنلوجي جامعي في التكنوبول، مضيفا أنّ جامعة محمد الأول تتوفر اليوم على 46 ألفَ طالب وأزيد من 1000 أستاذ. يشار إلى أنّ مجموع خريجي المدرسة، إلى متم 2012، تجاوز 700 مهندس خضعوا لتكوين علمي وتقني، مع الحرص على اكتساب اللغات الأجنبية و انفتاح الطالب -المهندس على سوق الشغل وزرع روح البادرة والتجديد، ممّا يفسر تواجد 18 ناديا في المدرسة تهتمّ بالرياضة والفن والمطالعة والتصاميم والعمل الاجتماعي، نظمت أكثرَ من 60 نشاطا خلال هذا الموسم.