أدى انفجار مفاجئ لقنينة غاز كبيرة، ظهر أول أمس، بسيدي بنور إلى بتر ساق شخص وإصابة زوجته بجروح وصفت بالخطيرة جدا. وحسب مصدر من الوقاية المدنية، فإن الانفجار وقع بأحد المحلات المخصصة لإصلاح الثلاجات وتعبئة محركاتها بغاز التبريد، بحي البام القريب من السوق الأسبوعي، أثناء القيام ببعض الإصلاحات من طرف صاحب الورشة الذي فقد رجله في الحادث فيما كانت زوجته إلى جانبه تساعده لحظة الانفجار، ومباشرة بعد إخطارها من طرف بعض المواطنين تدخلت عناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي لمدينة سيدي بنور، ومنه كالعادة إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة. وذكرت مصادر عاينت حادث الانفجار أنه خلف دويا كبيرا في أرجاء الحي، كما تسبب في إحداث تصدعات بالمحل الذي توجد به الورشة وكذا في جدران بعض المنازل المجاورة للمحل، ورجحت المصادر أن يكون سبب الانفجار إغفال صاحب الورشة لتسرب من أنابيب القنينة أثناء قيامه ببعض الإصلاحات داخل الورشة، فيما بدأت التساؤلات تطرح حول قانونية استعمال قنينات الغاز في العديد من الأوراش رغم أنها قد تتسبب في كوارث شبيهة بهذا الحادث، الذي كان سيتحول إلى كارثة لو كان الورشة مليئة بالزبناء.