حسم فريق المولودية الوجدية في أمر اللائحة النهائية للاعبيه الذين سيعتمد عليهم خلال مباريات مرحلة الإياب من البطولة الوطنية للنخبة للموسم الحالي والتي عرفت عدة متغيرات، بعدما قام المكتب المسير للمولودية بتخصيص حوالي 100 مليون سنتيم لانتداب عدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، حسب ما أفاد به مصدر من داخل الفريق الوجدي الذي أكد أن القيمة المالية لصفقة انتقال اللاعب الوجدي محمد برابح لفريق عجمان الإماراتي ساهمت في الرفع من ميزانية جلب اللاعبين خلال الفترة الحالية بوصولها لسقفها الأقصى منذ تولي محمد الحمامي رئاسة الفريق الوجدي سنة 1998، بعدما كانت لا تتعدى على أكثر تقدير 40 مليون سنتيم في الموسم خلال السنوات الماضية. وفي هذا السياق استقطب الفريق الوجدي خلال فترة الانتقالات الحالية التي تنتهي يوم الأربعاء من الأسبوع الحالي ما يفوق ستة لاعبين جدد أبرزهم لاعبا النادي القنيطري السنغالي الشيخ ديانغ وشوقي بن يعيش بصفقة مالية وصلت إلى 60 مليون سنتيم فيما تم جلب اللاعب جمال الدين عماري من فريق المغرب التطواني بمبلغ 20 مليون سنتيم، كما تعاقد الفريق الوجدي مع كل من زهير الرك (25سنة) مهاجم قادم من الملعب القابسي التونسي (القسم الأول) وخالد أنجيح (28سنة) مدافع جمعية سلا القادم على سبيل الإعارة لنهاية الموسم بالإضافة إلى نبيل منصوري (24سنة) لاعب النادي المكناسي و اللاعب السنغالي المجلوب حديثا باي مورغاي ضيوف (22 سنة) مهاجم فريق النهضة السنغالي. ومن المنتظر أن يوقع في كشوفات الفريق الوجدي مع بداية الأسبوع الحالي اللاعب السابق للعروبة العماني والمغرب الفاسي ياسين ساهل (24سنة) بعد أن حال مشكل إداري دون التوقيع له الأسبوع الماضي، هذا بالإضافة إلى مهاجم سنغالي من المنتظر أن يحل بوجدة اليوم الاثنين حيث سيوقع للمولودية في حالة إذا أبان عن إمكانيات تفوق إمكانيات المهاجم السنغالي الحالي للفريق الوجدي نيكولاس ديون وهو ما يطرح فرضية الاستغناء عن هذا الأخير في حالة توقيع الأول. وثمن عزيز كركاش الانتدابات التي قام بها المكتب المسير الوجدي، مؤكدا أن الفريق الوجدي بإمكانه أن يطمح مع بداية مرحلة الإياب إلى المحافظة على مكانته بقسم الصفوة بعدما عزز صفوفه بلاعبين متمرسين بإمكانهم سد الخصاص الذي عانى منه الفريق في العديد من مراكز اللعب منذ بداية الموسم وهو ما سيخلق نوعا من المنافسة بين اللاعبين حول الرسمية داخل الفريق وسيصب في تطور مردود اللاعبين و تحسن أداء الفريق. وأشار المدرب الوجدي إلى أنه أقنع أعضاء المكتب المسير بمساعدة بعض اللاعبين الذين هم من أبناء الفريق ويسعون للاحتراف في دول الخليج بتسهيل عملية خروجهم دون البحث عن مقابل مالي لانتقالهم كاعتراف لهم للخدمات والمردود الذي قدموه طيلة السنوات الماضية وزاد كركاش أنه وضع عدد من اللاعبين في لائحة الانتقالات لكنه رفض الإفصاح عن أسمائهم، مشيرا إلى أن اللاعبين المعنيين بالأمر تم إبلاغهم بوضعيتهم من أجل البحث عن فرق لهم في الفترة الحالية موضحا أن اللاعبين الذين لن يتمكنوا من إيجاد فرقا جديدة يمارسون بها سيحافظون على تواجدهم داخل الفريق الوجدي والتدرب رفقته وستبقى أبواب الفريق مفتوحة في وجوههم في حالة إذا ما استرجعوا إمكانياتهم. و في هذا الصدد علمت «المساء» أن أربعة لاعبين غادروا الفريق الوجدي بصفة نهائية بطلب منهم في أفق تغيير الأجواء والبحث عن فريق جديد لهم ويتعلق الأمر بكل من محمد خوي الذي من المنتظر أن يلتحق بدولة البحرين للاحتراف بأحد الأندية البحرينية و زكريا لمزكر وعبد اللطيف بوريس وطارق الزخنيني وينضاف هذا الرباعي إلى كل من اللاعبين الإفريقيين السنغالي توري والإيفواري كوامي اللذين تم الاستغناء عن خدماتهم واللاعب برابح الذي أعير لفريق عجمان وبالتالي يكون عدد اللاعبين الذين غادروا الفريق الوجدي في الفترة الحالية 7 لاعبين.