تقام يوم غد الأحد في الثالثة والنصف بعد الزوال مباراة إياب سدس عشر نهائي كأس الاتحاد الإفريقي (الكاف) بين فريقي الجمارك الطوغولي والوداد الرياضي بملعب كيغي بالعاصمة لومي. ويخوض الوداد المباراة بارتياح بعد فوزه الكبير ذهابا بثلاثة أهداف لصفر، تناوب على تسجيلها كلا من الإفواري بوبلي أندرسون والكونغولي ليس مويتيس. ووصل الوداد إلى لومي في أولى ساعات صباح أمس الجمعة، بعد رحلة استغرقت أزيد من أربع ساعات ونصف، في غياب المدافع ياسين الرامي، الذي لم يتم تسجيله في لائحة اللاعبين المشاركين في كأس «الكاف»، إضافة إلى المدافعين يوسف رابح وربيع هوبري، إذ يتدرب الثلاثة بمركب محمد بنجلون بالدار البيضاء. ورحل الكونغولي فابريس أونداما رفقة الفريق «الأحمر» إلى الطوغو، بعدما كان من المستبعد أن يشارك في مباراة الغد بسبب عدم شفاءه من الإصابة التي تعرض لها رفقة منتخبه الوطني. أما فريق الجمارك فسيخوض مباراته بدون لاعبه تاميك لوي، الذي طرده الحكم المالي محمدو كيتا في مباراة الذهاب. وأسندت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم مهمة قيادة المباراة إلى طاقم تحكيم من التشاد، يقوده الحكم بياني إكريس. وخاض الوداد حصة تدريبية أولى يوم أمس الجمعة من أجل إزالة العياء، كما سيخوض يومه السبت في الثالثة والنصف بعد الزوال تدريبا ثانيا وأخيرا على أرضية نفس الملعب الذي سيحتضن مباراة الغد. ورغم أن المهمة تبدو سهلة بالنسبة إلى الوداد، الذي يملك حظوظا جد كبيرة لبلوغ الدور المقبل، غير أنه يجب استحضار بعض من تجارب الأندية المغربية في المباريات الإفريقية. ويبقى أبرز نموذج، هو إقصاء الجيش الملكي سنة 2008 من دوري أبطال إفريقيا على يد نادي سبورتينغ برايا من جزر الرأس الأخضر، حيث فاز ذهابا بالرباط بثلاثة لصفر، وانهزم إيابا بثلاثة لصفر، ثم خسر بالضربات الترجيحية. ورغم أن حاجز الوداد يبدو صعبا ومستعصيا على نادي الجمارك، فإن مدرب الفريق غنيني سيبابي، بدا متفائلا، وقال عقب نهاية مباراة الذهاب بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إن فريقه لن يفقد الآمال وسيلعب في لومي من أجل تجاوز الأهداف الثلاثة التي استقبلها ذهابا.