تكللت العملية الجراحية التي خضع لها الدولي المغربي ولاعب فريق المغرب التطواني، المهدي النملي، نهاية الأسبوع الماضي بالنجاح. وأشرف على العملية البروفيسور دولافيني بأحد المصحات المتخصصة بمدينة بوردو الفرنسية. وسيخضع النملي لمجموعة من الفحوصات التي تعقب العلمية الجراحية، ستلزمه البقاء في فرنسا مدة شهرين، على أن يخضع لفترة من الترويض الطبي المكثف، في انتظار الإعلان الرسمي عن تعافيه الكلي من الإصابة وعودته إلى الميادين المقررة بداية الموسم الكروي المقبل. جدير بالإشارة إلى المهدي النلمي كان قد أصيب خلال التجمع التدريبي للمنتخب الوطني في جنوب إفريقيا استعدادا للنهائيات الإفريقية 2013.