عثر نهاية الأسبوع الماضي على جثة رجل في عقده الخامس، كان يشتغل قيد حياته نجارا، وهي ملقاة بجوار منزله بدوار تكاض بجماعة سيدي بيبي ضواحي اشتوكة آيت باها. وأفادت مصادر بأن زوجة الهالك كانت قد أجرت مكالمة هاتفية بممثل السلطة المحلية، تُفيد فيها بأنها سمعت طرقا على باب منزلها في ساعات متأخرة من الليل، وعند فتحه عثرت على جثة زوجها وهي تحمل خدوشا بارزة وكدمات على مستوى الوجه، مما يرجح فرضية تعرض الضحية لاعتداء قبل تصفيته جسديا ورمي جثته. إلى ذلك انتقل ممثل السلطة المحلية وعناصر الدرك الترابي بالمنطقة مباشرة إلى عين المكان لمعاينة الجثة وإعداد محضر في النازلة، كما تم ربط الاتصال بتقنيي المختبر العلمي للدرك الملكي الذين قاموا بأخذ صور فوتوغرافية من كافة الجوانب، وجمع المعطيات المادية من مسرح الجريمة، والتي من شأنها الوصول إلى مرتكبي جريمة القتل، في وقت تم فيه استدعاء سيارة نقل الأموات لنقل جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة، هذا ويشار إلى أنه تم إبقاء الزوجة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن الإداري بمعية أبنائها الأربعة، لتعميق البحث معهم واستكمال أطوار التحقيق في النازلة.