قال ديدييه دروغبا قائد ساحل العاج أن فرصة الجيل الذهبي لبلاده في الفوز بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ذهبت إدراج الرياح بعد الهزيمة أمام نيجيريا. ومنذ أن أحرزت لقبها الوحيد في بطولة افريقيا عام 1992 خسرت ساحل العاج المباراة النهائية مرتين في آخر أربع نسخ كما خرجت من قبل النهائي في 2008 ومن دور الثمانية في 2010. وقال دروغبا (34 عاما) الذي أهدر ضربة جزاء في الوقت الأصلي في المباراة النهائية للبطولة العام الماضي أمام زامبيا التي أحرزت اللقب «انتهى الأمر.» ودخلت ساحل العاج النهائيات في جنوب افريقيا والترشيحات تصب في صالحها للمرة الخامسة على التوالي مع وجود تشكيلة تضم مواهب مثل دروجبا ويايا توري وسالومون كالو. لكن أعلى المنتخبات الافريقية تصنيفا فشل مرة أخرى في الارتقاء لمستوى التوقعات وخرج خالي الوفاض. وقال سليمان بامبا قلب دفاع ساحل العاج والذي اصطدمت به تسديدة صنداي مبا قبل أن تسكن شباك فريقه لتحرز نيجيريا هدفها الثاني «هذا مؤلم.» وأضاف: «كنا أقوى المرشحين لكن لسوء الحظ لم ننجح في ما أردنا أن نفعله وهو الفوز بالبطولة.» وتابع: «بداية الشوط الثاني كانت جيدة للغاية وأدركنا التعادل لكن لسبب ما لم ننجح في إضافة المزيد من الأهداف وهذه خيبة أمل كبيرة.» ودافع الفرنسي صبري لموشي مدرب ساحل العاج عن لاعبيه بعد المباراة. وقال لموشي الذي تولى مسؤولية الفريق قبل أشهر قليلة من البطولة «أتحمل كامل المسؤولية.» وأضاف «أتيحت لنا فرصنا للسيطرة على مجريات اللعب لكن افتقرنا للسلاسة في إعداد الهجمات.» ومع تحطم أمال الفوز باللقب الإفريقي مرة أخرى ستوجه ساحل العاج أنظارها الآن إلى كأس العالم 2014 في البرازيل. وقال بامبا: «عندما يتعثر المرء يتعلم ويجب عليه الوقوف مرة أخرى. الليلة نشعر بالحزن لكن لم نسقط إلى الأبد. أمامنا تصفيات كأس العالم ويجب أن نتطلع لذلك.» وأضاف دروغبا الفائز مع تشيلسي الانجليزي بدوري أبطال أوروبا العام الماضي «الآن نتطلع لكأس العالم معي أو بدوني.»