بعد إقصاء «فيلة» الكوت ديفوار، على نحو غير متوقع من ربع نهاية كأس افريقيا للأمم، أكد لاعبو المنتخب الذين يوصفون عادة بأنهم «الجيل الذهبي» أن كل تركيزهم سيكون على بلوغ نهائيات كأس العالم، سيما أن خروجهم من هذا الدور لم يكون متوقعا، إذ ظلت التخمينات تصفهم بأول المرشحين للظفر باللقب الذي حصلوا عليه مرة واحدة في العام 1992. ولأن المنتخب الإيفواري يتصدر ترتيب المجموعة التي تضم أيضا المغرب، وعليه مواجهتها بميدانها، وأن يحقق نتيجة الفوز فقط دون سواها في جميع المباريات التي لم يخضها بعد،فإن السؤال الذي يطرح اليوم، هو هل إقصاء زملاء دروغبا سيكون في صالح المنتخب أم ضده؟ البعض يرى أن ذلك سيخلق ضجة في ساحل العاج، وهو ما من شأنه زعزعة استقرار الفريق، والبعض الآخر يرى أن منتخب الفيلة سيستجمع قواه وسيركز جهوده،وبين هؤلاء وأولئك يبقى السؤال، هل أعد المسؤولون المغاربة تقارير عن نقط قوة وضعف الإيفواريين؟