أكد عبد الرحيم شاكير، مدافع المنتخب الوطني لكرة القدم أن الفترة الحالية تتطلب التركيز على التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 التي ستقام في البرازيل، بعد الإقصاء من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا. وقال شاكير في تصريح ل»المساء»:»بعد الإقصاء من كأس إفريقيا سنركز جهودنا على إقصائيات كأس العالم التي ستقام بالبرازيل، وإن شاء الله سيكون التأهل حليفنا في ظل تطور أداء المنتخب الوطني والعناصر الجيدة التي يتوفر عليها والتي بإمكانها تحقيق هذا الهدف تحت إشراف الناخب الوطني رشيد الطوسي». وقدم شاكير، الذي تألق مع المنتخب الوطني في أول مشاركة له في كأس إفريقيا، اعتذاره للجمهور المغربي بعد الإقصاء من «الكان»، وتابع قائلا:»أعتذر للجمهور المغربي على الخروج من الدور الأول، وأطلب منه الصبر على العناصر الشابة التي يتكون منها المنتخب الوطني على اعتبار أنها قادرة على إعادة الهيبة للمنتخب، وأنا متأكد أنها ستقول كلمتها قريبا». وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق بالأسباب التي عجلت بإقصاء المنتخب الوطني من منافسات النسخة الحالية لكأس إفريقيا للأمم، قال شاكير:»صراحة لم تكن هناك أية أسباب أو عوامل خارجية وراء إقصائنا من الدور الأول، كل ما هنالك أن الحظ لم يساعدنا من أجل التأهل رغم ظهورنا بوجه جيد، وفي الوقت الراهن علينا أن لا نستسلم لمرحلة ما وراء الإقصاء والتركيز على المباريات الرسمية التي تنتظر الفريق الوطني». وفي حديثه عن مسار المنتخب الوطني خلال مشاركته الأخيرة في كأس إفريقيا للأمم، أوضح شاكير أن أداء المنتخب الوطني تطور بعد توالي المباريات، وتابع حديثه حول هذا الموضوع قائلا:»خلال مباراتنا الأولى تعادلنا أمام منتخب أنغولا بدون أهداف، ثم تعادلنا خلال المباراة الثانية أمام منتخب الرأس الأخضر بهدف لمثله، وفي المباراة الثالثة تعادلنا مع منتخب البلد المنظم جنوب إفريقيا بهدفين لمثلهما، وكنا الأقرب إلى الفوز، وهذا يعني أن أداء المنتخب كان في تطور مستمر، ولو كتب لنا أن نتأهل إلى الدور الثاني فالأكيد أننا كنا سنلعب المباراة النهائية». وأقر شاكير، في تصريحه، أن تألقه بمعية زميليه يوسف القديوي، وعبد الإله الحافظي، أبان على أن لاعبي البطولة الوطنية قادرون على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني، مشيرا إلى أن البطولة «الاحترافية» تتوفر على مجموعة من اللاعبين القادرين على تشكيل منتخب قوي. شاكير، أكد أنه تلقى مجموعة من العروض الاحترافية بعد تألقه خلال المباريات الثلاث التي خاضها مع المنتخب الوطني في دورة جنوب إفريقيا، وقال بهذا الخصوص:»تلقيت عروضا من فرق فرنسية وخليجية من أجل الانضمام لها، لكنني طلبت من مسؤولي هاته الفرق التفاوض مع مسؤولي فريق الجيش الملكي الذي يربطني به عقد احترافي يمتد إلى غالية نهاية الموسم المقبل، ومن ضمن الفرق التي أبدت رغبتها في الاستفادة من خدماتي هناك فريقي لانس ولوهافر الفرنسيين، وفريقي الإمارات والأهلي الإماراتيين».