اتفقت جامعة تانزانيا مع نظيرتها للكاميرون على برمجة مباراة دولية ودية بين منتخبي البلدين يوم الأربعاء 6 فبراير المقبل، في إطار استعدادات المنتخبين لاستئناف تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، وهما معا لم يتأهلا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تتواصل بجنوب إفريقيا إلى غاية العاشر من فبراير المقبل. وستجري المباراة في يوم تباري ودي معتمد من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو السادس من فبراير بالملعب الوطني بنجامان مكابا لدار السلام الذي يسع ل60 ألف مشجع، إذ تستعد تنزانيا لاستضافة المنتخب الوطني المغربي يوم الجمعة 22 مارس المقبل، ضمن الجولة الثالثة من الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2014 بالمنطقة الإفريقية. وتحتل تنزانيا المركز الثاني بترتيب المجموعة الثالثة من تصفيات المونديال البرازيلي برصيد ثلاث نقاط جمعتها من فوز على غامبيا 2-1 وهزيمة أمام الكوت ديفوار بثنائية نظيفة متقدمة على المغرب الذي يحتل المركز الثالث بنقطتين من تعادلين أمام غامبيا 1-1 ببانجول وأمام الكوت ديفوار بمراكش 2-2. ولتحضير بقية مشوار تصفيات كأس العالم تنقل مدرب تنزانيا الدنماركي كيم بولسون إلى جنوب إفريقيا ل»التجسس» على منافسي منتخبه ويتعلق الأمر بالمغرب والكوت ديفوار الذين يشتركان في نهائيات النسخة 29 لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، ولو أن الفريق الوطني قد ودع التظاهرة القارية مبكرا من الدور الأول كعادته بثلاث نقاط من ثلاث تعادلات مخيبة فإن فيلة ساحل العاج تتصدر بامتياز المجموعة الحديدة الرابعة أمام الطوغو وتونس والجزائر. واستغل كيم بولسون مقامه بجنوب إفريقيا لمتابعة ودراسة مباريات المغرب والكوت ديفوار تحسبا لما يستقبل من استحقاقات رسمية، إذ يسعى منتخب تنزانيا لاستغلال مباراة الكاميرون لتحسين ترتيبه العالمي والقاري والذي سيتم الكشف عنه يوم 14 فبراير المقبل. وخاضت تنزانيا ثلاث مباريات دولية ودية منذ شهر نونبر الماضي حيث تمكنت من هزم كينيا وزامبيا بنفس الحصة 1-0، قبل أن تنهزم بأديس أبابا أمام إثيوبيا بهدفين لواحد. ويواجه الفريق الوطني تنزانيا بدار السلام يوم 22 مارس قبل أن يستضيف بملعبه نفس المنتخب يوم 7 يوليوز المقبل ثم غامبيا يوم 14 من نفس الشهر ليرحل يوم 6 شتنبر إلى أبيدجان لمنازلة الكوت ديفوار في ختام مباريات المجموعة الثالثة. ويحتل منتخب الكاميرون المركز الثاني بالمجموعة اتاسعة بمجموع ثلاث نقاط رفقة منتخب الكونغو الديموقراطية خلف منتخب ليبيا الذي يتصدر المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن منتخب الطوغو صاحب المركز الأخير (نقطة واحدة) ويشارك 40 منتخبا في تصفيات الدور الثاني للمنطقة الإفريقية حيث ثم توزيعهم لعشر مجموعات من أربع منتخبات تتبارى منذ فاتح يونيو 2012 إلى غاية 6 شتنبر حيث يصعد متصدر كل مجموعة إلى الدور الثالث والأخير والذي سيشهد إجراء خمس مباريات ذهاب وإياب لتحديد المنتخبات الخمس التي ستمثل القارة السمراء في مونديال البرازيل.