فوجئ المختص في تحليل المعطيات الرقمية لخصوم المنتخب الوطني، فتحي جمال، بمنعه من ولوج ملعب دوبسونفيل،ّ بمدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا،السبت الماضي، لمتابعة المباراة الودية للمنتخب الأنغولي ضد منتخب زامبيا. وتنقل فتحي جمال إلى الملعب، بطلب من الناخب الوطني رشيد الطوسي، لإعداد تقرير خاص عن المنتخب الأنغولي، الذي سيواجهه المنتخب الوطني في التاسع عشر من الشهر الجاري برسم أولى مباريات المنتخب الوطني عن المجموعة الأولى من منافسات كأس أمم إفريقيا الممتدة في الفترة مابين التاسع عشر من الشهر الجاري إلى غاية التاسع من شهر فبراير المقبل. وبرر مسؤولو الملعب منع فتحي جمال من الولوج إلى الملعب، بقرار من مدرب المنتخب الأنغولي الأروغوياني غوستافو فيرين، الذي فرض إجراء المباراة الودية بدون جمهور، (ويكلو)، خوفا من تسرب معطيات تقنية تهم النهج التكتيكي المقرر اعتماده ضد المنتخب الوطني في أولى مباريات الكأس الإفريقية. وتفيد مجموعة من الصحف الأنغولية أن فيرين، قد كون صورة عامة عن الأسماء التي سيخوض بها المباراة الأولى، بالرغم من أنه لم يحدد بعد اللائحة النهائية. وغاب عن المباراة الودية للمنتخب الأنغولي، التي انتهت بتفوق أنغولي بهدفين لصفر، لاعبي الفريق، مانوتشو ودجالما كامبوس. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن مدرب زامبيا، الفرنسي هيرفي رينارد، أبدى استعداده لمد المنتخب الوطني ببعض المعطيات التي تهم المنتخب الأنغولي. وعلم أن الجلسة الأولى التي جمعت الناخب الوطني لزامبيا الفرنسي رينارد، بالناخب الوطني رشيد الطوسي، الجمعة الماضية، في الملعب التدريبي الذي يجمع المنتخبين معا في استعداداتهما بجنوب إفريقيا، خلصت إلى تمني الطرفين لمنتخبيهما حظا موفقا في النهائيات، قبل أن يعد الفرنسي، الطاقم التقني الوطني باستعداده لمد المنتخب الوطني بمعلومات تهم الطرف الأنغولي. يذكر أن الفرنسي رينارد تربطه علاقات صداقة مع مجموعة من المدربين المغاربة، بحكم إقامته في المغرب، وزواجه من مغربية. وفي موضوع آخر، يتلقى مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني، تقارير يومية عبر الهاتف أو المواقع الاجتماعية، تفيد وضعهم في الميركاتو الشتوي مع فرقهم الأصلية. ومن أبرز اللاعبين المعنيين بالميركاتو الشتوي، يونس بلهندة، الذي أشارت وسائل إعلام تركية إلى قرب انتقاله إلى الفريق التركي، اليوم الاثنين. وتحدثت القناة الرياضة التركية الأولى، ومجموعة من الصحف التركية،عن أن اللاعب المغربي، أصبح في شبه المؤكد أنه سينضم لفريق فنربخشة مقابل مبلغ مالي يصل إلى 12 مليون أورو. وأكدت وسائل الإعلام ذاتها أن بلهندة، سيحمل رقم 10، بالرغم من أن اللاعب، أكد في تصريحات إعلامية انه لن يغادر الفريق الفرنسي في الوقت الحالي. وإلى جانب بلهندة، يوجد كل من أحمد القنطاري والمهدي بنعطية ومنير الحمداوي في الوضعية ذاتها، بعدما أشارت مجموعة من المواقع المتخصصة في الانتقالات إلى اهتمام أندية أوربية عديدة بالأسماء المغربية السالفة الذكر.