رشيد محاميد يشارك الحكام المغاربة بوشعيب لحرش، رضوان جيد ورضوان عشيق ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل في الدورة التكوينية التي تنظمها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لفائدة الحكام. ويتضمن برنامج الدورة خضوع الحكام المشاركين لفحوصات طبية ولاختبارات بدنية، وذلك في الفترة ما بين 21 و23 نونبر الجاري، على أن تتخلل الفترة ما بين 24 و27نونبر دورة تكوينية، يعلن في نهايتها عن أسماء الحكام المقبولين ضمن «حكام النخبة» بالقارة الإفريقية. في نفس السياق قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عزل الحكام الذين سيشاركون في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تنظم مطلع العام المقبل بجنوب إفريقيا، (عزلهم) عن الاختلاط بالعموم، وذلك لتفادي التلاعب في المباريات، على حد ما أوضح مويزو مبيبي، رئيس لجنة التنظيم، لوسائل الإعلام. وأوضح نفس المصدر أنه كما حدث في كأس العالم 2010، فإن الحكام سيقيمون في فندق خاص بهم، لكنه لن يكون مفتوحا أمام أي شخص آخر عدا الحكام، يقول نفس المصدر. ولن يغادر الحكام هذا الفندق إلا تحت حراسة مشددة، كما لن يكون مسموحا لهم بمغادرته إلا صوب الملعب الذي سيحتضن المباريات التي سيقودونها، على أن هذه الإجراءات لن تنتهي إلا بعد نهاية كأس الأمم الإفريقية يوم 10 فبراير المقبل. نفس المصدر أضاف أن الفندق الذي سيقيم فيه الحكام الأفارقة يقع بمدينة بريتوريا (تقع في الجزء الشمالى من مقاطعة غوتنغ في جنوب أفريقيا وتعتبر من العواصم الثلاثة الرئيسية للدولة حيث تعتبر مركز الإدارة التنفيذية والتشريعية والقضائية). في موضوع ذي صلة يقود بوشعيب لحرش إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي بمدينة رادس التونسية يوم السبت المقبل. وكان الترجي والأهلي تعادلا 1-1 في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب برج العرب في الإسكندرية أمام نحو 20 ألف متفرج حضروا للمرة الأولى منذ أحداث بور سعيد التي أودت بحياة 72 من مشجعي النادي القاهري عقب مباراته في الدوري المحلي أمام المصري وهو ما أدى إلى وقف النشاط الرياضي في مصر. ويكفي الترجي التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه. وكان الحكم المغربي قد سبق له أن أدار عدة مباريات كان طرفاها الأهلي أو الترجي، حيث سبق للحكم المغربي أن أدار مباراتين للفريق المصري في دوري الأبطال، حقق فيهما الأهلي نتيجتين إيجابيتين، كما قاد مباراة لعب فيها الترجي خلال النسخة الجارية على ملعبه كان الفوز فيها من نصيبه.