اتنفض الصيادلة والعاملون بالمؤسسات البنكية والخدماتية والمخادع الهاتفية... بشارع الحسن الثاني بمدينة الزمامرة، في وجه مدير المكتب الوطني للكهرباء، بعد أن وجهوا إليه رسالة يحتجون من خلالها على الانقطاعات المتكررة للكهرباء والانخفاض الحاصل في التيار الكهربائي بالمدينة، الذي قالوا إنه يصل إلى 160 فولت في بعض الأحيان، حسب ما تشير إليه البطاقات المستعملة في الاستهلاك الكهربائي. ودعا المحتجون، في الرسالة التي توصلت بها «المساء» والمذيلة بتوقيعاتهم، إلى ضرورة تدخل المكتب الوطني للكهرباء بالزمامرة ومدينة الجديدة من أجل إيجاد حل عاجل لهذا المشكل الذي يكبدهم خسائر مادية كبيرة بالنظر إلى الأعطاب المتكررة التي تصيب الآليات والأجهزة الإلكترونية التي يعتمدون عليها في مؤسساتهم، كما هدد المحتجون بمتابعة المكتب الوطني للكهرباء قضائيا، من أجل استرداد المبالغ المالية التي ينفقونها مقابل إصلاح تلك الأجهزة، بالإضافة إلى طلب التعويض عن الأجهزة التي تعطلت بشكل نهائي بسبب انقطاع الكهرباء المفاجيء أو انخفاض توتره. يذكر أن احتجاجات الصيادلة والمؤسسات الخدماتية بالزمامرة تنضاف إليها شكايات المواطنين بعدد من الأحياء والدواوير المجاورة لمركز الزمامرة، والتي تتوصل بها «المساء» من حين لآخر، حيث يؤكد السكان أنهم ضاقوا ذرعا بالانقطاعات المتكررة للكهرباء، خاصة ليلا، وهددوا، غير ما مرة، باللجوء إلى أسلوب الاحتجاج أمام الوكالة، بعد أن سجلوا عدم تجاوب الجهات المعنية مع شكاياتهم حول الانقطاعات، كما أكد المتضررون أن أجهزتهم الإلكترونية والمصابيح تتعطل في الكثير من الحالات إثر هذه الانقطاعات، وطالبوا بضرورة التدخل العاجل لحل هذا المشكل..