النشويات هي مرطب غذائي أساسي وهي أيضا سكريات المعقدة أو التركيب تحتوي على سلسلة طويلة من السكريات والألياف الغذائية التي يتطلب الجسم عند هضمها بدل جهد اكبر من السكريات البسيطة. ويوجد هذا النوع مثلا في الخبز، المعكرونة، الأرز، الذرة، الحبوب،، البطاطس والحلوة. يؤدي تناول النشويات المركبة إلى ارتفاع معتدل وتدريجي في نسبة السكر في الدم على مدى فترة زمنية طويلة مما يضمن حصول الجسم على الطاقة لفترة زمنية أطول. عادة ما يتخوف الأشخاص الذي يتبعون حمية من النشويات ظنا منها أنها السبب الرئيسي لزيادة الوزن، إلا أن هذه الظنون ليست صحيحة فالنشويات تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية لكنّها تشكل قاعدة غذائية أساسية وضرورية. فالدهون تمنح كمية طاقة اكبر بكثير مما تمنحه النشويات لذا فهي أكثر ما يجب أن نحذر منه والنشويات مصدر أساسي للنشاط والطاقة لا يجب إهماله، لذلك، يجب فقط اختيار التوقيت المناسب وانتقاء النوعية الأفضل من النشويات للحفاظ على وزنك من دون أي مشكلة. النشويات يستحسن تناولها في فترة الصباح، يمكن تناول الكمية الأكبر منها فلا يعتبر الإفطار إفطارا جيدا إلا إذا تناول كمية من النشويات خلاله خصوصا الأطفال، إذ يملك الجسم الوقت الكافي لحرقها خلال باقي اليوم. أما في فترة الظهر، فيمكن تناول كمية لا بأس بها من النشويات دون مبالغة ، فخلال هذا الوقت يكون الجسم في أمسّ الحاجة إلى هذا النوع من الطعام. أما خلال المساء، فيفضل الامتناع عن تناول النشويات. إذ تثبت بعض الأبحاث العلمية أنّ النشويات في هذه الفترة تعتبر السبب الرئيس لزيادة الوزن، خصوصاً في منطقة البطن وهنا نشي إلى النشويات المكررة الغير كاملة هي المسؤولة، لذا يفضل الاتجاه نحو النشويات الكاملة لأنها الأفضل.