ارتفع سعر تداول أسهم اتصالات المغرب في بورصة باريس٬ أول أمس الاثنين٬ بعد رواج معلومات صحفية حول اهتمام الفاعل القطري «كيو تيل» والإماراتي «اتصالات» بإعادة شراء حصة مجموعة «فيفاندي» الفرنسية في الفاعل التاريخي في مجال الاتصالات بالمغرب٬ والتي تبلغ 53 في المائة. وعند اختتام الجلسة٬ ارتفعت أسهم «اتصالات المغرب» بنسبة 5.88 في المائة لتصل إلى 9 أورو للسهم الواحد٬ فيما بلغت أعلى تبادلات هذه الأسهم خلال هذه الجلسة 9.14 أورو. وحسب صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية٬ التي استندت في خبرها إلى مصدرين قريبين من الملف٬ يعتزم الفاعل القطري «كيو تيل» إعادة شراء حصة 53 في المائة التي تملكها «فيفاندي» في «اتصالات المغرب»٬ وتنافسه في ذلك المجموعة الإماراتية «اتصالات». وقبل أسبوعين أشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المحتمل أن تكون «فيفاندي» قد راسلت بنكي «لازار» و«كريدي أغريكول» لدراسة تفويت حصتها في رأسمال الفاعل المغربي في مجال الاتصالات. وتعتزم المجموعة الفرنسية في مجال الإعلام والاتصال القيام بعملية موسعة لإعادة هيكلة نشاطاتها التي ستهم أيضا بيع حصتها في الفاعل الاتصالاتي البرازيلي «جي تي في» وإجراء تقارب بين فرعها الاتصالاتي الفرنسي «إس إف إر)» والفاعل في قطاع التلفزة عبر الكابل ومزود الولوج إلى الإنترنت في فرنسا «نوميريكابل».