تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. الطرخون نبات معمر، يرتفع عن الأرض في حدود 80 سم، وأوراقه رفيعة تميل إلى الرمحيه، وأزهاره تتكون على شكل عناقيد، والمواد الفعالة فيه أحماض، حمض التنيك، كومارينات، فلافونيات. الاستخدام الطبي للطرخون: بالرغم من أن الطرخون ليس عشبا فريدا إلا أنه يحتل مكانا في طب الأعشاب وزيته العطري هو العنصر الفعال فيه، إلا أن التجفيف يفقده فعاليته إلى حد كبير، لذلك لابد من استعمال الطازج أو المجمد أو استعمال كمية كبيرة مساوية لأوراق الجافة.ألم الأسنان : يحتوي زيت نبات الطرخون على الايجينول وهو نفس المادة المخدرة الموجودة في زيت القرنفل، وهذا يؤيد استعماله القديم لتسكين ألم الأسنان. ويسكن الطرخون ألم الفم لفترة وجيزة فقط، وإذا استمر الألم فينبغي استشارة طبيب الأسنان. القلاع وتقرحات الفم: يستخدم نبات الطرخون لعلاج مرض القلاع بالفم وتقرحات الفم وطريقة الاستعمال مضغ عدد من الأوراق بشكل جيد ثم يرمى بالثفل وتكرر العملية عدة مرات. العدوى: مثل العديد من أعشاب المطبخ، يقاوم زيت الطرخون البكتريا المسببة للمرض في التجارب المعملية ويمكنك استعمال الأوراق الطازجة كإسعاف أولي للجروح البسيطة في الحديقة. تأخر الحيض: يؤخذ أيضا عند تأخر الدورة الشهرية بسبب خصائصه التي تحث على الحيض، لذا يجب عدم زيادة الجرعة عن الجرعات الموصى بها. الاستعمالات الأخرى لنبات طرخون: يضاف للمأكولات المختلفة كاللحوم والصلصات. يستخدم في إعداد ما يسمى بخل التراجون بنقع الأوراق الطازجة في الخل الأبيض مدة شهر ثم يستخدم هذا الخل في السلطات والمايونيز والدواجن واللحوم والأسماك والمخللات. يستخدم الزيت الطيار المستخرج بالتقطير البخري للعشب في إنتاج العطور وماء التواليت.