عبد الصمد الصالح وقعت مؤسسة «بريد المغرب» والشركة القطرية للخدمات البريدية، يوم الاثنين الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقية للتعاون تهدف إلى تطوير الخدمات البريدية في إطار شراكة مندمجة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال تطوير وتنمية البريد والخدمات المالية، وكذا في مجال إدخال التقنيات الجديدة والخدمات المالية البريدية. وتتضمن الاتفاقية تبادل الطرفين للمعلومات حول كيفية تطوير آليات معالجة البريد والإرساليات، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب في مجال الاستثمار وتطوير نوعية الخدمات البريدية، على أن تكون الخطوة الأولى في تفعيل هذا الاتفاق إيفاد الشركة القطرية للخدمات البريدية لخبير في مجال تطوير وتنمية البريد، فيما يتعلق بمشروع الدارالبيضاء المركز الدولي للبريد والإرساليات، لإبداء الرأي حول الدراسات التقنية المتعلقة بإحداث المركز والمصادقة عليها، خصوصاً في الجانب المتعلق بنظام الفرز الآلي للإرساليات. وشهد توقيع الاتفاقية، الذي جاء على هامش فعاليات المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد البريدي العالمي المنعقد في الدوحة حالياً، إطلاق طابع بريدي مشترك يحمل علمي البلدين ويتوسطه طائر الصقر التراثي. ونصت الاتفاقية على أن يمثل الصقر مع العلمين المغربي والقطري صورة الطابع المشترك، وأن تتكفل كل من قطر والمغرب بطبع الطوابع الخاصة بهما. وبلغت كمية الطوابع المزمع إصدارها 40 ألف طابع، حيث اتفق الطرفان على أن يكون حجم الطابع البريدي لقطر هو 41*31 ملمتر، وبالنسبة لبريد المغرب هو 30*40 ملمتر، وأن تكون قيمة طابع البريد القطري 50،2 ريال، أي ما يعادل ستة دراهم مغربية تقريبا، على أن يكون تاريخ الإصدار في التاسع من أكتوبر 2012 بمناسبة اليوم العالمي للبريد. وتدخل الاتفاقية، التي حضر توقيعها عبد القادر عمارة، وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها، وتستمر صلاحيتها لمدة ثلاث سنوات.