حلت اللجنة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المكلفة بزيارة الفرق المغربية للإطلاع على مدى استجابتها لشروط دفتر تحملات البطولة الاحترافية والمصادقة على مراكز التكوين أول أمس الثلاثاء بنادي الاتحاد الزموري للخميسات بعدما كانت الزيارة مقررة الشهر الماضي وأجلت بطلب من مسؤولي الفريق، وقامت اللجنة المختصة بفحص دقيق لعقود كل من اللاعبين و التقنيين والإداريين والطاقم الطبي، وكذا كل العاملين ومستشهري ومحتضني الفريق وذلك خلال زيارتها لمقر النادي التي امتدت طوال اليوم. وقامت اللجنة المذكورة بزيارة إلى ملعب 18 نونبر الملعب الرئيسي للفريق ومعاينة مرافقه إلى جانب مركز التكوين والبنيات التحتية التابعة للنادي وكل الملاعب الرياضية الخاصة بتداريب الفريق الزموري. ووقفت اللجنة على بعض النواقص التي تعيق الاحترام الكامل لمقتضيات وشروط دفتر التحملات منها على الخصوص اعتماد مسؤولو النادي الزموري محاسباتي بدل خبير محاسباتي لافتحاص مالية الفريق وغياب كاميرات مراقبة لضبط حالات الشغب ومظاهر الانفلات التي من الممكن أن يشهدها الملعب، كما سجلت اللجنة عدم تعاقد النادي مع مدير تقني وطالبتها بالتعجيل في ذلك بالإضافة إلى مطالبتها بالشروع في توسيع مدرجات الملعب الرئيسي للرفع من طاقته الاستيعابية الجد محدودة، وطالب أعضاء اللجنة مسؤولو النادي الزموري بالتسريع في فتح أبواب مدرسة الفريق وعقد شراكات مع المجالس المنتخبة والعمل على تفعيلها، كما تمت مطالبة الفريق بتكوين فريق طبي يتولى مهمة تقديم العلاجات الضرورية والإسعافات الأولية للجماهير ضحايا الأحداث التي قد يشهدها الملعب . وبحسب إفادة الكاتب العام للفريق الزموري ل»المساء»، فإن اللجنة المذكورة لم تسجل أية ملاحظة بخصوص الإنارة و أرضية ملعب 18 نونبر رغم التخوفات والقلق الذي أبداه مسؤولو النادي بخصوص النقطة الأخيرة بسبب الانتقادات المتكررة لسوء أرضية الملعب من قبل مدربي مجموعة من الفرق المغربية.