كان لعشاق الأغنية الخليجية موعدا أول أمس الاثنين بمنصة النهضة في الرباط، مع الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، الذي غنى بالموازاة مع تواجد الشاب خالد في منصة السويسي، حيث احتشد 175 ألف شخص، حسب المنظمين. وأدى الرويشد مجموعة من أغانيه المعروفة التي طلبها الجمهور، واضعا العلم المغربي فوق كتفيه. تلقائية عبد الله الرويشد رافقته أيضا في الندوة الصحافية التي سبقت حفله، إذ أصر على قراءة الفاتحة على روح الفنانة وردة الجزائرية قبل انطلاق الندوة المذكورة، ترحما عليها، وقال إنه كان يعشق أغانيها مثل أي فنان أو مواطن عربي عادي. وعن مشاركته في مهرجان موازين، باعتباره الفنان الخليجي الوحيد في هذه الدورة، قال إنه سعيد بفتح الفرصة أمامه للقاء الجمهور المغربي الذواق للفن. وعبر الفنان الكويتي عن استعداده للغناء باللهجة المغربية، مشيرا إلى أنها قريبة من اللهجة الخليجية، وأضاف أنه معجب جدا بصوت الفنانة المغربية أسماء لمنور، التي سبق أن شاركها في تقديم حفلات فنية، معربا عن ترحيبه بمشاركة المنور الغناء في «ديو» فني، لأنه يعتبرها من الأصوات المميزة، وأضاف: «سأتشرف بالغناء إلى جانب أسماء المنور التي تملك صوتا مميزا». أما في منصة سلا، فتابع عشاق الأغاني المغربية كلا من حاتم إدار، وإيمان الوادي، وأمال عبد القادر، ومحمود الإدريسي. وأعادت الفنانة كاليبسو روز أمجاد سنوات الخمسينات، التي حققت فيها شهرة واسعة، إذ أحيت هذه الأسطورة كما يلقبونها، موسيقى «الكاليبسو»، وهو نوع من موسيقى الكرنفال شهدت بدايتها في طوباغو، وعرفت المغاربة على هذا اللون الموسيقي، بعد أن قالت هذه الفنانة ذات ال 72 سنة، التي مازالت تحافظ على حيويتها وقوة صوتها، «سأغني من أجل إفريقيا، لأن المغرب ينتمي إلى هذه القارة، وهو بلد رائع». فيما أطرب الفنان الإيراني التركي كيهان كالهور واردال زينكان، عازف آلة الكمانتشي (الكمان بأربعة أوتار)، جمهور فضاء شالة، وتواصلت في اليوم الرابع للمهرجان، النشاطات الثقافية اليومية، إذ قدم الفنان مختار سامبا مساء أول أمس بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، محترف الإيقاعات، فيما قدم المنتج المغربي العالمي ريدوان، عراب جيل موازين، محترفا حول مهنة المنتج. واستمرت شوارع الرباط، في احتضان عروض الشارع التي صاحبت انطلاق الدورة 11 للمهرجان، حيث شاركت فرق تروبادور راجستان من الهند، وكازا أكروبات والمجموعة الفنية k far 2، من المغرب ويوركي من فرنسا، الفرجة وجذبت أنظار جمهور غفير.