برر البلجيكي إيريك غيريتس عدم استدعائه للاعبين مروان الشماخ ويوسف حجي وأحمد القنطاري إلى وجود لاعبين أفضل من الأسماء الثلاثة السالفة الذكر، حان الوقت لكي تمنح لها الفرصة لحمل قميص المنتخب الوطني. وأكد غيريتس أن الشماخ في حاجة ماسة إلى اللعب، لأنه الحل المثالي بالنسبة لمسيرته الكروية وكذلك بالنسبة للمغرب، أما بالنسبة لحجي، فقال إنه لاعب يعتمد عليه، لكن حاليا هناك من هو أجدر منه في المنتخب، أما بالنسبة للقنطاري فبرر غيابه عن اللائحة إلى ما سماه عدم الاعتماد عليه كثيرا في فريقه بريست، وأن لاعبين آخرين محترفين أومن البطولة المحلية أظهروا إمكانيات كبيرة تشفع لهم بشغل مركز القنطاري. ونفى غيريتس أن يكون الثنائي حجي والشماخ، قد حان عهد اعتزالهما، مشيرا إلى أنه مازال ينتظر منهما الكثير وأن باب المنتخب لن يقفل في وجههما. وكان غيريتس يتحدث لبرنامج «ماتش» على قناة «ميدي آن تي في» وقال إنه اكتشف العديد من اللاعبين المحليين في تجمعي المنتخب المحلي الأخيرين، بعدما لمس حبا لقميص المنتخب ورغبة في التحدي في نفس هؤلاء ، ومضى قائلا:» اهتمامي باللاعبين المحليين ليس وليد اليوم، بل كنت دائما أفكر في هذه الفئة، لقد اكتشفت أن منهم من يستحق الرسمية في المنتخب الأول، لدي علاقة جيدة بعزيز العامري، وقال لي بالحرف شكرا لك على استدعاء لاعبين محليين وخاصة سبعة من المغرب التطواني، إن لاعبي فريقي فرحوا كثيرا بهذا الاستدعاء. أنا أفضل استدعاء لاعبين أنهوا للتو الدوري وفي الغد يستعدون لمباريات المنتخب على أن أستدعي لاعبين أنهوا البطولة منذ أسابيع ويعودون لاستئناف التداريب مع المنتخب.» وختم غيريتس كلامه عن المحليين بمتمنياته في أن يحققوا ما حققه محليو هنري ميشيل في 1998، حينما نجح المنتخب الوطني بلاعبين محليين في بلوغ مونديال 1998 بفرنسا. وبخصوص مباراتي غامبيا والكوت ديفوار اعترف غيريتس بصعوبتهما، خاصة الظروف التي ستجرى فيها المباراة الأولى في ظل الملعب السيئ لبانغي، والظروف المناخية قبل أن يستطرد أن الفريقين سيعانيان معا من تلك الظروف، أما بخصوص مباراة الكوت ديفوار فأكد أنه متفائل، وان لاعبيه إن كانوا في أحسن حالاتهم فإنهم قادرون على هزم أقوى منتخب في العالم. وأعرب غيريتس عن إعجابه الكبير بلاعب خيطافي عبد العزيز برادة، الذي قال في حقه:» برادة لاعب كبير، متواضع وبحس جماعي، ومنضبط تكتيكيا، إن هذا اللاعب بإمكانه أن يكون لاعبا كبيرا في المستقبل، لا يمكن لأي مدرب أن يجد صعوبات مع هذا اللاعب لأنه يحترم خطة المدرب فهو منضبط تكتيكيا لدرجة كبيرة، تصور أني تابعته في مباراة سرقسطة، في مباراة كان فيها خيطافي ضعيفا، وتلقى زملاءه ثلاثة بطاقات حمراء، لكنه ظل على النهج نفسه الذي بدأ به المباراة بانضباط شديد».