كشف طلال المسراب، رئيس الحراس في قبر صدام حسين المدفون شمال بغداد، أن جثمان الرئيس العراقي السابق طعن ست مرات بعد إعدامه. ونقلت جريدة «التايمز» البريطانية عن المسراب، 45 سنة، أنه اكتشف أثناء عملية دفن الرئيس العراقي السابق بالعوجة أربعة جروح غائرة في جبهة صدام وجرحين في منطقة الظهر، إضافة إلى جرح في وجهه. ومباشرة بعد الإعلان عن هذه الحقائق، نفى زعيم قبيلة صدام بشكل قاطع تلك الادعاءات، كما نفت الحكومة العراقية أن يكون الجثمان قد تعرض لأي بتر أو تشويه. في حين أكد المسراب أن 300 شخص عاينوا الجروح لدى دفن الجثمان في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لإعدام صدام نهاية سنة 2007. وأفادت «التايمز» بأن موفق الربيعي مستشار الحكومة العراقية للشؤون الأمنية نفى أن يكون صدام قد تعرض لأية اعتداءات بعد إعدامه، وقال: «لقد تابعت مراسيم إعدام صدام من البداية حتى النهاية ولم يتم تشويه جثته بعد عملية الإعدام». شريط يبين لحظة النطق بحكم الاعدام على صدام حسين: مشاهد من اعدام صدام حسين: