وصف عبد الحق أيت لعريف ارتدائه لقميص فريقه السابق الوداد الرياضي في مباراة «الديربي» أمام الرجاء التي انتهت بهزيمة الأخير بهدف لصفر، ب«القضية المفتعلة». وقال أيت لعريف ل «المساء» إنه لا يفهم سبب هذه الضجة التي يريد البعض افتعالها، مشيرا إلى أنه بعد نهاية المباراة تبادل مع لاعب الوداد أيوب سكوما بقميصيهما، مثلما يحدث في جميع بطولات العالم. وأضاف: «فوجئت بالضجة التي أراد البعض تضخيمها مع أنني حاولت ترسيخ الروح الرياضية، ولم أقصد أبدا إحراج أو استفزاز جمهور الرجاء الذي أبادله الاحترام». وتعليقا على رد الفعل الغاضب لبعض الرجاويين قال أيت العريف: «لم أفهم سبب هذه الضجة، لقد قمت بحركة عادية، من المفروض أن يتم تشجيعها وليس مهاجمتها بشكل عنيف، خصوصا أن هناك حملة اليوم لتكريس الروح الرياضية ونبذ الشغب في الملاعب». وتابع: «لو أن الرجاء فاز بالمباراة، من المؤكد أن هذا النقاش ما كان ليطفو على السطح ولما تم الانتباه إلى أي شيء». وأضاف: «ربما هناك من يريد أن يبحث عن كبش فداء، علما أن الهزيمة في مباريات الديربي واردة، فالرجاء فاز عدة مرات مثلما فاز الوداد، وعلينا أن نتقبل النتيجة وأن نسعى لمراجعة أوراقنا لا أن نفتعل قضايا هامشية». أيت العريف الذي قال إنه سعى بكل السبل للمساهمة في فوز فريقه بمباراة الديربي زاد قائلا: «مباريات الديربي تحسم بتفاصيل صغيرة، وقد كنا في الطريق لإنهاء المباراة لصالحنا، لكننا أضعنا ضربة جزاء، وهذا أمر يحدث لأكبر اللاعبين في العالم، كما حرمنا من ضربة جزاء ثانية، وفي النهاية ابتسم الحظ للوداد، علما أن لاعبي الرجاء قاموا بمجهودات كبيرة من أجل تحقيق الفوز». ولم يشارك أيت لعريف في التداريب التي خاضها الفريق أمس برفقة زميليه اسماعيل بلمعلم وأمين الرباطي، وتعليقا على غيابه قال ايت لعريف:» لم أشارك في التداريب بسبب إصابة في الظهر». ولما سئل إن كان ينتظر رد فعل المكتب المسير، قال: «لا أعرف لماذا سيكون للمكتب المسير رد فعل وعن ماذا سيسائلني هل على تشجيعي للروح الرياضية».