ارتفع العدد الإجمالي للتلاميذ المتمدرسين في جهة طنجة تطوان في مختلف الأسلاك التعليمية، بنسبة 17 في المائة، ليناهز 575 ألف تلميذ برسم الموسم الدراسي 2010 -2011، مقابل أقل من 493 ألفا خلال موسم 2007 -2008، حسب الأرقام التي أدلى بها مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، عبد الوهاب بن عجيبة. وقال مدير الأكاديمية الجهوية، خلال انعقاد اجتماع اللجن الفرعية للمجلس الإداري للاكاديمية، في نهاية الاسبوع الماضي، والذي خُصِّص لتقديم الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي ما بين 2009 و2011، إن عدد المسجلين الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي عرف، في الموسم الدراسي الماضي، زيادة ب10 في المائة، مقارنة مع موسم 2007 - 2008، ليتجاوز العدد 55500 تلميذ، كما ارتفع معدل التمدرس لدى الفئة العمرية ما بين 6 و11 سنة ب8 في المائة، وارتفع المعدل لدى الفئة العمرية ما بين 12 و14 سنة ب9 في المائة، في حين سجل معدل المتمدرسين في المؤسسات الخاصة ارتفاعا ب2.2 في المائة، لينتقل من 5.5 إلى 7.7 في المائة في الموسم الماضي. وعرفت نسب النجاح، في مختلف الأطوار التعليمية، ارتفاعا ملحوظا، إذ تراجعت نسب التكرار في المواسم الأربعة الأخيرة ب7 في المائة في التعليم الابتدائي وب5 في المائة في التعليم الإعدادي، وعرفت نسبة التلاميذ المتحصلين على الشهادة الابتدائية استقرارا، فيما ارتفع عدد الناجحين في السنة الختامية من الطور الإعدادي بارتفاع بنسبة 3.8 في المائة. وفي يخص البنيات التحتية، أوضح مدير الأكاديمية الجهوية أن العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية بلغ، في مختلف الأسلاك، 805 مدارس، أي بزيادة قاربت 20 في المائة، في حين تضاعفت المؤسسات التعليمية الابتدائية المتوفرة على الكهرباء 3 مرات وتضاعفت المؤسسات المتوفرة على ربط بشبكة الماء مرتين. كما تم إنشاء 132 مؤسسة جديدة وبناء أزيد من 800 حجرة دراسية وإنشاء 66 مؤسسة داخلية في الجهة، وخضعت 190 مؤسسة لعملية إعادة التأهيل وزودت 69 مدرسة بالمرافق الصحية. وحسب أرقام الأكاديمية الجهوية، فإن نسبة المؤسسات التي أضحت تتوفر على الكهرباء والماء الصالح للشرب وصلت، في السنوات الثلاث الأخيرة 61 في المائة بالنسبة إلى المؤسسات الابتدائية، رغم ارتفاع هذه النسبة بأزيد من 30 في المائة مقارنة بسنة 2008، في حين وصلت نسبة الإعداديات والثانويات المزودة بالماء والكهرباء إلى 100 في المائة.