أعلن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، رسميا أول أمس السبت من مدينة طنجة ترشحه لولاية ثانية للحزب خلال المؤتمر الوطني الخامس الذي من المقرر أن ينعقد أواخر أبريل المقبل. وجاء إعلان مزوار عن قراره الترشح لولاية ثانية لحزب التجمع الوطني للأحرار من منزل القيادي في الحزب بجهة طنجة تطوان بوهريز، الذي احتضن الليلة قبل الماضية حفل عشاء ضم إلى جانب مزوار أعضاء الكتابة الجهوية للحزب بالدار البيضاء، وأعضاء الحزب بجهة طنجة تطوان، إضافة إلى أعضاء من المكتب التنفيذي للحزب محمد بن الطالب، ورشيد الطالبي، ووديع بنعبد الله، ونعيمة فرح. وبإعلانه الترشح رسميا لرئاسة الحزب، يكون مزوار قد وضع حدا للإشاعات التي ترددت خلال الآونة الأخيرة حول عدم نيته الترشح لقيادة الحزب وتقلده منصبا في البنك الدولي وانتقاله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان منسقو التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء قد عقدوا بمدينة طنجة لقاءات مطولة يومي الجمعة والسبت الماضيين في إطار سلسلة من اللقاءات اختار منسقو العاصمة الاقتصادية عقدها بعيدا للتداول في شؤون الحزب والتهييء للمؤتمر الوطني الخامس، بعد عقد لقاءات فاس أيام 17 و 18 و19 فبراير الماضي، ولقاءات أكادير أيام 2 و3 و4 مارس الجاري. وفي سياق متصل، وصف خيري بلخير، عضو المكتب التنفيذي للحزب، ظروف التهييء للمؤتمر الخامس بغير الديمقراطية في غياب تنظيم مؤتمرات إقليمية والاكتفاء بتعيين منسقين، قال إنهم «على المقاس». وأضاف بلخير بأنه لم يحضر لقاء طنجة، وأن مزوار من حقه الترشح لولاية ثانية، لكن كان عليه أن يعلن عن هذا القرار داخل المكتب التنفيذي.