دعت أمينة بوعياش، رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إلى إقرار استراتيجية واضحة في قضايا اللجوء والهجرة، بإحداث آلية حكومية تعنى بحماية اللاجئين وإطار قانوني خاص باللاجئين وطالبي اللجوء. وقالت بوعياش، في الجلسة الافتتاحية للقاء التواصلي الذي نظمته المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمعهد الوطني للشباب والديمقراطية أول أمس الأربعاء حول موضوع «دور الإعلام في قضايا اللجوء والهجرة»، إن مسار حماية حقوق اللاجئين والمهاجرين لا يمكن أن يتحقق إذا لم يتقاسم الإعلام هذا الدور مع منظمات اللاجئين. وحضر اللقاء التواصلي ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالرباط جوهانس فان دير كلاو، مسؤول بمفوضية اللاجئين، الذي اعتبر مناقشة قضايا اللجوء والهجرة مع وسائل الإعلام في المغرب تشكل سابقة. ودعا وسائل الإعلام إلى تداول معلومات مضبوطة والوقوف على دور كل الفاعلين سواء الحكوميين أو منظمات المجتمع المدني. وأبدى فان دير كلاو أمله في إنشاء شبكة من الصحفيين في مختلف المنابر الإعلامية، سواء المكتوبة أو السمعية البصرية، التي يمكن أن تطرح بين الفينة والأخرى أسئلة حول وضعية اللاجئين، مشيرا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالرباط استقبلت في ثلاث سنوات الأخيرة 4000 طلب لجوء بمعدل 60 إلى 65 طلب لجوء كل شهر.