اعترف عادل حليوات لاعب فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم الذي أوقفته اللجنة التأديبية التابعة للمجموعة الوطنية مدى الحياة بالخطأ الذي ارتكبه في مباراة فريقه أمام مولودية وجدة عندما تهجم على حكم المباراة رمسيس. وقال حليوات ل«المساء» إنه يجدد اعتذاره لجامعة كرة القدم ولحكم المباراة واصفا العقوبة التي تم إصدارها في حقه بأنها«حكم بالإعدام» سيما أن الكرة هي مورد رزقه الوحيد. وزاد «لقد أدركت الخطأ الذي ارتكبته لذلك قدمت اعتذاري للحكم بعد نهاية المباراة»، بيد أنه أشار إلى أن الحكم كان له نصيب في استفزازه عندما ظل يهدده على امتداد دقائق المباراة بأنه سيقوم بطرده. وأضاف «لقد ظل رمسيس يتوعدني طيلة المباراة بل وأكد لي أن فريق اولمبيك أسفي كان وراء إيقافه الموسم الماضي، وهو الأمر الذي أكده أيضا للحارس زهير عفيفي». ودعا حليوات مسؤولي الجامعة إلى مراجعة قرار إيقافه مدى الحياة وتخفيض العقوبة الصادرة في حقه. وتابع «إنه حكم قاس، صحيح أنني أخطأت لكنني لم أرتكب جريمة قتل حتى يحكم علي بالإعدام، أنا لاعب كرة القدم وقد كنت تحت ضغط كبير، لذلك فالتصرف الذي قمت به كان خارج إرداتي». وزاد «أود أن اعترف أن حكم المباراة كان أكثر احترافية مني لأنه ظل يستفزني وتحقق له ما يريده في نهاية المباراة». وعاد حليوات ليذكر بواقعة الحارس الفرنسي فابيان بارتيز الذي تم إيقافه لستة أشهر في واقعة مماثلة قبل أن تخفض لثلاثة أشهر في وقت لاحق. وقال «عندما أقدم هذه الواقعة فليس لي لأن ما قام به بارتيز كان أمرا مثاليا، ولكن لأظهر أن العقوبة التي صدرت في حقي كانت قاسية وأنا الذي أعيل أسرة والكرة مورد رزقي الوحيد».