كشف مصدر مطلع أن قيادات الحركة الشعبية بالدارالبيضاء طالبت بتمثيلية لها داخل الحكومة المقبلة. وأكد المصدر ذاته أن اجتماعا للفريق الحركي داخل مجلس مدينة البيضاء ناقش ضرورة تمثيل الدارالبيضاء في الحكومة المقبلة، موضحا أن الفريق صاغ خلال الاجتماع ذاته مجموعة من المقترحات رفعها إلى الأمانة العامة للحزب من أجل النظر فيها وأخذها بعين الاعتبار في المحادثات الجارية لتشكيل الحكومة. ويتعلق الأمر بمقترحات تخص نصيب المدينة من المناصب والمسؤولية الحكومية، سواء تعلق الأمر بمناصب الوزراء وكتاب الدولة أو مستشارين وأعضاء الدواوين الوزارية أو مديري المؤسسات العمومية، لأن الدارالبيضاء تعتبر أكبر مدينة بالمغرب وزاخرة بالطاقات والكفاءات في جل الميادين ولا يعقل أن يطالها التهميش والإقصاء، حسب نفس المصدر. وطالب الفريق الأمانة العامة للحزب بضرورة وضع كوادر الحزب بالدارالبيضاء في الاعتبار خلال المفاوضات التي يجريها الحزب مع رئيس الحكومة المعين من أجل تشكيل الحكومة. وفي سياق متصل، علمت «المساء» من مصدر مطلع داخل حزب الحركة الشعبية أنه مازال ينتظر الهيكلة النهائية للحكومة، التي من المتوقع أن يعرضها رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران على قادة أحزاب الأغلبية الحكومية. وأضاف المصدر ذاته أن قيادة الحزب ستعكف فور توصلها بالحقائب الوزارية التي ستشغلها داخل حكومة بنكيران على ترشيح ثلاثة أسماء لكل منصب حكومي لمنح فرصة لرئيس الحكومة لاختيار أحدها على أساس كفاءة العلمية والتجربة داخل الميدان الذي يتولاه. ونفى المصدر ذاته أن يكون المكتب السياسي للحزب قد عقد أي اجتماع أول أمس الخميس، موضحا أن الحزب ينتظر توصل الأمانة العامة للحزب بالهيكلة النهائية للحكومة والحقائب الوزارية المقترحة من أجل جمع المكتب السياسي لإطلاعه عليها، رغم تفويض للأمين العام تدبير هذا الملف.