أهم علامات حساسية الأنف : -حكة أنفية، -العطس، -سيلان الأنف، -انسداد الأنف، -تراجع حاسة الشم والذوق. الأعراض الأخرى المصاحبة في بعض الحالات: -التهاب العيون (ازدياد الدمع واحمرار وحرقة في العيون)، -»«لضيقة»، -حساسية الجلد. قد تؤثر هذه الأعراض سلبيا على الحياة اليومية للمصاب وتؤدي إلى: -نقص عدد ساعات النوم (صعوبة النوم)، -تعب مستمر، -صعوبة في التركيز، - نقص في النشاط الجسدي. وقد تحدث حساسية الأنف في سن الشباب، فتسبب نقصا في التركيز، مع ما له من سلبيات، خاصة في فترة الامتحانات. العوامل الشائعة المسببة لحساسية الأنف : -العث المنزلي (القرديات): كائنات مجهرية توجد في الغبار المنزلي وتعيش في الأفرشة، خاصة في السجاد والأغطية، -غبار الطلع للأعشاب والأشجار، وهي المسببة لحمى الطلع، -جلد وبر الحيوانات الأليفة، كالكلاب والقطط والخيل وخنازير الهند والأرانب. -بعض الأطعمة. العوامل التي قد تفاقم الحالة تلوث البيئة الخارجية (كالتدخين والغازات) وتلوث البيئة الداخلية للمنازل (كالجراثيم والدهانات) والتدخين (السلبي والإيجابي) والتهوية غير الجيدة والبيت الذي لا يتعرض لأشعة الشمس. الفحوصات اللازمة 5 -الفحص الطبي، -قياس التنفس، -إجراء اختبارات جلدية للحساسية. العلاج -المعالجة المسكنة، وهي نوعان: -الأدوية المخففة: وهي التي تخفف نوبة حساسية الأنف، -الأدوية الوقائية: يجب أن تؤخذ باستمرار وبطريقة منتظمة على طول الأيام لتفادي وقوع النوبات. الأدوية المستعملة هي: -قطرات الأنف، للعلاج الجهازي (كورتيزونات الموضعية المفيدة لمعالجة الالتهاب)، - مضادات «الهستامين» على شكل أقراص أو رشاش. المعالجة الشافية أو المناعية (إزالة التحسس) يجب أن تجرى بأيدي أخصائيين. وتكون بفترات صغيرة في مرحلة العلاج الأوّلي، ثم بفترات منتظمة في مرحلة العلاج المحافظ، التي تستمر على الأقل بين 3 و5 سنوات، وهي عبارة عن إعطاء المادة المسببة للحساسية بجرعات متزايدة، لكي يتعود الجسم عليها. إن إزالة التحسس (المعالجة المناعية) هي العلاج الوحيد النوعي للحساسية، خاصة إذا بدأت في مراحل المرض الأولى واستمرت بانتظام، وهي تفيد: -عدم حدوث حساسية جديدة، -منع تطور التهاب الأنف الناتج عن الحساسية إلى ربو (الضيقة)، -تخفيف تناول الأدوية المختلفة، -التخفيف أو الشفاء من الأعراض، -تحسين نوعية الحياة. نصائح للشخص المصاب بحساسية الأنف ولعائلته -يمنع تعاطي التدخين أو التعرض لدخان السجائر - في المنزل: يجب أن يكون المنزل معرضا للشمس وللتهوية، - -يجب أن تكون الأرض سهلة التنظيف بدون «موكيت»، -التنظيف المحكم واليومي وتهوية وتشميس الفراش، خاصة غرفة النوم، -إزالة الغبار بواسطة المنظف الكهربائي تفادي اللعب المقطنة ,الستائر, السجاد الثابت (موكيت)،- -محاربة القرديات باستعمال المواد المبيدة لها، -تفادي الحيوانات الأليفة (القطط، الكلاب، العصافير، الحمام... إلخ.)، -تفادي أشغال الصباغة وبعض المواد الكيماوية. - خارج المنزل في المدينة - تجنب التلوث الحضري (الغازات)،- -تجنب الطبيعة غير النقية، لأنها تساعد على نمو أعشاب غير صالحة تسبب الحساسية. في البادية - محاولة تجنُّب النزهة في مرحلة تلاقح النباتات،- إغلاق نوافذ السيارة أتناء السفر، خصوصا في وقت الحصاد، - تجنب بعض الحيوانات، كالحصان والأرنب وغيرهما. - -في العمل- يجب تجنب المواد الكيماوية المستعمَلة في بعض الأعمال الصناعية والفلاحية. ممارسة الرياضة الرياضة مباحة لأنها تساعد المريض على التغلب على مرضه، ويُنصَح بعدم ممارستها في القاعات المغطاة غير المعرَّضة للتهوية والشمس. الأدوية --يجب على المصاب بداء حساسية الأنف أن يعرف الدواء وكيفية استعماله حسب التعليمات الطبية ويتجنب التداوي العشوائي، -يجب التعرف على الأدوية المسببة للحساسية (بنسلين، أسبرين... إلخ). د. عمر العراقي [email protected]