وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تزويد شركة «رايثيون المغرب» بجهاز الرادار، من طراز «سي فيو ذي»، الذي يستخدم للمراقبة البحرية والبرية. ويعد المغرب أول دولة تنال الموافقة على الحصول على مثل هذا الرادار ذي التكنولوجيا العالية. ومن شأن الرادار الجديد أن يتيح للمغرب قدرة غير مسبوقة على المراقبة البحرية الدقيقة دفاعا عن مياهه الإقليمية وحدوده البحرية؛ كما أن من شأن برمجيات XMC، التي تم تحديث الرادار بها، أن تخفض عبء العمل الملقى على كاهل المشغل، بخفض ساعات العمل المطلوبة للمراقبة والتعرف على التهديدات المحتملة في المجال البحري، كما سيسمح بزيادة كبيرة في الرقعة التي تتم مراقبتها. ويستخدم هذا النوع من الرادار على متن سفن البحرية الأمريكية وسفن الجمارك وطائرات حماية الحدود الأمريكية، وذلك في عمليات مراقبة حدود الولاياتالمتحدة البحرية، بالإضافة إلى بحر الكاريبي وخليج المكسيك، إذ تسمح الهندسة فائقة المرونة لهذا الرادار بوضع تركيبة مفصلة له على مختلف أنواع المنصات.