خرج المدرب الإنجليزي المخضرم هاري ريدناب من غرفة العمليات بداية الأسبوع الماضي بعد إجرائه عملية في القلب بعد أزمة صدرية، لكنه دخل في أزمة من نوع آخر، حيث وجهت إليه المحكمة تهمة التهرب من دفع الضرائب على المدفوعات التي كان يحصل عليها من رئيس ناديه السابق. ونفى ريدناب الاتهامات الموجهة إليه طيلة الأسبوعين الماضيين، لكن من المقرر محاكمته يوم 23 يناير المقبل. ويُحتمل تغريمه مبلغا كبيرا من المال إذا ثبتت التهمة عليه وربما تعرضه للسجن، مما قد يُعرقل عملية توليه مسؤولية تدريب المنتخب الإنجليزي الأول بعد خروج المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، الذي سينتهي مشواره بعد انتهاء مشوار إنجلترا في يورو 2012. التهم الموجهة إلى ريدناب هي «الغش الإداري» في الفترة ما بين عامي 2002 و2007 حين كان مدرباً لنادي بورتسموث، وستتم محاكمته إلى جانب رئيس بومبيه السابق ميلان مانداريك (73 سنة)، الذي نفى هو الآخر ارتكابه أي مخالفات.