تحوم شكوك كبيرة حول إمكانية مشاركة الدولي المغربي مروان الشماخ في مباراة اليوم الجمعة ضد منتخب أوغندا عن دورة «إلجي» الدولية، والمقررة في ملعب مراكش الجديد ابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساء، وذلك في ظل معاناته من الإصابة التي أبعدته عن مباراة دوري أبطال أوربا ضد مارسيليا الفرنسي، رفقة فريقه آرسنال الإنجليزي، هذا إلى جانب تأخر الشماخ في الالتحاق بمعسكر الأسود، بمدينة مراكش، إذ قرر أن يكون حضوره أمس الخميس، وكان الناخب الوطني إيريك غيريتس يعول كثيرا على مشاركة الشماخ في هذه الدورة، حتى يلعب دقائق عديدة، تسمح له برفع منسوبه اللياقي، وهو الذي بات لاعبا عاطلا في فريق المدفعجية، وهو ما سينعكس بالسلب على لياقته البدنية، في كأس أمم إفريقيا المقبلة، والتي تتطلب لاعبا جاهزا بدنيا، في ظل المناخ السائد في الغابون البلد المنظم للنهائيات إلى جانب غينيا الاستوائية. وباستثناء الشماخ، فإن المباراة ستعرف حضور جل اللاعبين المستدعين، بمن فيهم الأسماء الجديدة كنور الدين امرابط والحارس امسيف ومدافع الجديدة شاغو ولاعب الفتح الغريب أسامة والعائد إلى أحضان المنتخب نبيل درار، وهي فرصة لهؤلاء لإقناع الناخب الوطني بأحقيتهم بحمل قميص المنتخب الوطني، خاصة أن الظرفية الحالية لا تسمح للناخب الوطني بتجريب أسماء جديدة، في ظل قرب المسافة الزمنية بين وقت التحضير والانطلاق الرسمي للبطولة.