علمت «المساء» أن التقرير الذي بصدد إعداده مدرب المنتخب الوطني المساعد دومنيك كوبرلي، يضم مجموعة من النقط السوداء التي تهم إقامة المنتخب الوطني في ليبروفيل على هامش كأس أمم إفريقيا لعام 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية في الفترة مابين الحادي والعشرين من شهر يناير المقبل إلى غاية الثاني عشر من شهر فبراير. ومن النقط السوداء في التقرير بخصوص الإقامة، كون الفندق الذي سيقيم فيه المغرب إبان النهائيات غير مصنف ولا يوفر شروط الراحة للعناصر الوطنية. والسبب في ذلك يعود إلى القرعة إذ إن وقوع المنتخب الوطني في المستوى الثالث، تسبب في منح المغرب فندقا سيئا، في حين منحت منتخبات إفريقية كالبلد المنظم وكوت الديفوار وغانا أحسن الفنادق. كما أن الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباريات المنتخب الوطني يوجد في حالة يرثى لها، هو والملاعب الملحقة المخصصة لإجراء التداريب، نتيجة تأثرها بالتساقطات المطرية، التي تتساقط منذ مدة وبدون انقطاع في الغابون في ظل المناخ السائد في هذا البلد الإفريقي. وفي سياق متصل، يزكي التخوفات من الإقامة في ليبروفيل، عبر مدرب المنتخب التونسي، أحد خصوم المنتخب الوطني في النهائيات، سامي الطرابلسي، عن قلقه من الظروف غير الملائمة التي ستنظم فيها المسابقة الإفريقية، إذ كشف أن الزيارة التي قامت بها مؤخرا بعثة من اتحاد الكرة التونسي إلى الغابون قد بينت أن الملعب الذي سيحتضن المباريات والميادين الملحقة به توجد في «حالة كارثية» وأن الفنادق «تشبه بيوت الشباب» ولا تصلح لإقامة المنتخبات المشاركة. وطبقا لما نقله دومنيك كوبرلي والطرابلسي، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستوفد لجنة خاصة لاختيار إقامة جديدة للمنتخب الوطني بأحد أهم فنادق مدينة ليبروفيل، وهي الإقامة التي ستتكفل بها الجامعة من مالها الخاص، حتى يتسنى للعناصر الإعداد في أحسن الظروف لمباريات الكان ضد البلد المنظم الغابون وضد منتخبي تونس والنيجر.