أعطيت مساء الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء الانطلاقة الرسمية للمنافسات النهائية للجائزة الكبرى للشباب في دورتها الأولى بمشاركة 700 شاب وشابة من مختلف مناطق وأقاليم المملكة. وتهدف هذه المنافسات، التي يتبارى فيها شباب تتراوح أعمارهم ما بين 17 و30 سنة في أصناف المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية والمقاولات واختراعات الشباب، إلى ترسيخ ثقافة الفن والإبداع بين الشباب وتتويج مختلف الإقصائيات الإقليمية والجهوية التي أجريت هذه السنة في جميع الأصناف المذكورة. وأكد وزير الشباب والرياضة، منصف بلخياط، في تصريح للصحافة، على أهمية هذه التظاهرة الشبابية، مشيرا إلى أن هذه المسابقات، بمراحلها الإقليمية والجهوية، أظهرت أن الشباب المغربي يمتلك مؤهلات عالية ومهمة، وبقليل من الدعم والجهد يمكن مساعدة هذه الكفاءات على خلق مقاولاتها الخاصة، والتميز في مختلف مجالات الإبداع.